عمان - وكالة قدس نت للأنباء
حذر "المؤتمر الإسلامى العام لبيت المقدس" بالأردن من الممارسات التى يتعرض لها السكان المقدسيون والتى تشمل إنذارات بهدم منازلهم ومصادرة آراضيهم لإقامة مشاريع استيطانية مكانها.
واستنكر "المؤتمر الإسلامى" فى بيان أصدره اليوم الاثنين ما أعلنته وزارة الداخلية الإسرائيلية عن بدئها بإصدار بطاقات شخصية جديدة لأهل القدس كتب عليها لفظ "مقيم".
وقال البيان إن صلاحية البطاقة محددة بمدة معينة مما يعنى أن المواطن العربى المقدسى أصبح "زائرا" لهذه المدينة المقدسة وأن إقامته فيها ستكون محدودة، منبها فى الوقت نفسه إلى سحب الهويات المقدسية من الآلاف الذين يعيشون خلف الجدار العنصرى العازل.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات والاعتداءات الصهيونية المستمرة تهدف إلى تغيير الوضع الديموغرافى فى البلدة القديمة للسكان المقدسيين العرب..مستنكرا اقتحام وتدنيس المستوطنين المتطرفين والمجندات لساحات المسجد الأقصى المبارك الممنهج تحت الحراسة المشددة من قبل قوات الاحتلال الصهيونى الأمر الذى يثير حفيظة واستفزاز المسلمين فى كل العالم.
يشار إلى أن "المؤتمر الإسلامى العام لبيت المقدس" هو هيئة ثقافية دعوية تهتم بشئون القدس والقضية الفلسطينية ويتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقرا له..ويقوم بعقد الندوات والمؤتمرات والمعارض الخاصة بالقدس على الصعيد المحلى والدولى للتعريف بهذه القضية فى الغرب كما يقوم المؤتمر بإصدار الكتب والوثائق للحفاظ على هوية وثقافة وتاريخ القدس.