صور.. افطار جماعي لعوائل الشهداء في غزة بيوم القدس العالمي

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
نظمت مؤسسة شهيد فلسطين بالتعاون مع جمعية الانصار الخيرية، مساء الخميس ، افطارا جماعيا، لعوائل الشهداء في غزة تحت عنوان" القدس تجمعنا" وذلك بمناسبة احياء يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وحضر الافطار الجماعي الذي اقيم بقاعة المؤتمرات بفندق "الكومودور" على شاطئ بحر غزة العشرات من عوائل الشهداء في قطاع غزة وعدد من قادة الفصائل الوطنية والاسلامية والاسرى المحررين والشخصيات الاعتبارية، وسط تأكيد على اهمية المشاركة الفاعلة في احياء يوم القدس العالمي، الذي اطلقه مرشد الثورة الاسلامية في ايران الراحل الامام الخميني منذ ثلاثة عقود.

وفي ندوة سياسية سبقت الافطار الجماعي تحدث عن عوائل الشهداء ابو اسامة حلس قائلا :" ان مواصلة الطريق الى القدس على نهج يوم القدس العالمي هو طريق واحد وموحد للشهداء والاحياء وان ما تفعل الجمهورية الاسلامية الايرانية يعد عملا جرئيا في ظل ما نراه كل يوم من تهويد للمسجد الاقصى المبارك".

وقال حلس " ان احياء يوم القدس العالمي تخطى فلسطين واصبح ينظم في معظم الدول العربية والاسلامية وكل عام ينطلق بقوة اكبر حتى نصل للقدس باذن الله".

ومن جهته تحدث الاسير المقدسي المحرر المبعد الى غزة فؤاد الرازم في كلمة عن اهل القدس عن خطوط التهويد والتهديد الكبيرة التي تتسلل الى القدس في ظل صمت الكثيرين في العالمين العربي والاسلامي عما يجري، وقال :"ان الاهتمام المشكور من الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الراحل الامام الخميني هو اول الطريق للتحرير والعودة للقدس".

وحذر الرازم قائلا " لقد دق ناقوس الخطر في المدينة المقدسة والجميع يرى ما يحدث فيها وهناك فرق كبير بين من يرى ويصمت ومن يرى ويواصل دعمه بكافة اشكاله، معتبرا بان يوم القدس العالمي دليل قاطع على اهمية المدينة المقدسة والمسجد العتيق بالنسبة للجمهورية الاسلامية".

وقال الرازم" ان ما يشهد بيت الله المقدس (المسجد الاقصى) من استيطان بلغ ذروته شيء خطير ويدعو لتدبر اكثر من المسلمين جمعيا، ونحن نوجه التحية الكبير للراحل الخميني على دعوته التي اطلقها قبل عقود لاحياء يوم القدس العالمي.

وفي كلمة لمنظمي الافطار الجماعي قال نائب مدير جمعية الانصار الخيرية ناصر الشيخ"ان القدس في يومها العالمي تتنظر السيوف التي سوف تحررها، وليس غريبا ان نجد الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتهج المقاومة ودعمها في كل الاوقات السهلة والصعبة، واننا ننظر لصمود القدس وابناءها واقصاها وترابها في وجه مخططات العدو الصهيوني دليل على نجاع اهله واحقيتهم بالخروج بانتصار عظيم".

وختم الشيخ علي متوجها بالتحية الى الامام الراحل( الخميني) على يوم القدس العالمي الذي" يذكر الكثير بمدينة ما زالت تحت الاحتلال بكل اشكاله وتنتظر الخلاص من يد آثمة نجست اطهر الاماكن قدسية".