القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ردا على قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة كافة الهيئات والأقسام الاسرائيلية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان، فإن الخارجية الاسرائيلية تبحث مقاطعة البرنامج الرئيسي للاتحاد الأوروبي للبحث والتطوير "مبادرة 2020" .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الاحد، فإنه لم يبق لدى الخارجية الاسرائيلية مزيدا من الوقت خاصة ان الاجتماع الأول لهذا البرنامج سوف يعقد يوم 14 من شهر آب الجاري، وهذا ما يؤشر على وجود ضغوطات داخلية في اسرائيل حول مشاركتها في هذا البرنامج أو مقاطعته ردا على قرار المقاطعة من قبل الاتحاد الاوروبي بما يخص المستوطنات.
وأشار الموقع بأن اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحظى بحقوق متساوية مع دول الاتحاد الأوروبي في هذا البرنامج المتعلق بالبحوث والتطوير التكنولوجية المختلفة، وفي حال اتخذت اسرائيل قرارا بمقاطعة البرنامج فإنها سوف تخسر مليار يورو حتى عام 2020 من هذا البرنامج، وقد تلجأ الخارجية الى قرار ليس بالمقاطعة الكاملة ولكن عدم المشاركة في الاجتماع الأول كنوع من الضغوطات على الاتحاد الأوروبي لتجميد هذا القرار.
وأضاف الموقع بأن البرنامج الجديد لدول الاتحاد الأوربي ستصل ميزانيته الى 80 مليار يورو بزيادة تصل نسبتها الى 40% عن البرنامج الذي سبقه، ودور اسرائيل في هذا البرنامج سيكون من خلال وضع ميزانية تصل الى 600 مليون يورو خلال هذه الفترة لدعم ابحاث جامعية وتطويرية في دول الاتحاد الأوروبي، وستعود هذه الأموال الى اسرائيل بضعف ونصف ما يعني خسارتها مليار يورو اذا اتخذت قرار بمقاطعة هذا البرنامج.