صور.. احياء ليلة السابع والعشرين أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تضامناً مع الأسرى

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أحيا مواطنون فلسطينيون من ذوي الأسرى في قطاع غزة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك " ليلة القدر" أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة ، في رسالة منهم على ضرورة تبيض السجون الاسرائيلية بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام .

وافترش المصلون الأرض بالشارع المقابل لمقر الصليب الأحمر لأداء صلاة العشاء والتراويح وقيام الليل، فيما احاطت بهم صور للأسرى داخل السجون الإسرائيلية ، وبوسترات كتب عليها " الأسرى في قلوبنا " ، "نطالب بالإفراج عن الأسرى "، " لا حل بدون قضية الأسرى " .

وهنأ المصلون الأسرى بحلول عيد الفطر المبارك ، وتمنوا لهم بان يكونوا بين أهاليهم وأسرهم في الوقت القريب ، وتوجه المصلون بالدعوات لله سبحانه وتعالي بان بفك قيد كل الأسرى عما قريب .

واكد المواطن أبو علاء البيطار، لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" على أهمية ان تبقي قضية الأسرى بقلوب جميع الفلسطينيين ، من خلال إقامة الفعاليات بشكل متواصل واستغلال كل المناسبات لإيصال رسائل للعالم بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن ان ينفصل عن أبنائه مهما غيبهم الزمن وراء القضبان .

من جانبه طالب مسئول رابطة الأسرى والمحررين بغزة الأسير المحرر أحمد الفليت ، بان تكون قضية الأسرى على سلم أولويات العمل الفلسطيني على جميع الصعد ، وان يتم التعاطي معها بشكل بعدا عن الحزبية والفصائلية.

وبين الفليت لمراسلنا بان الأسرى يعانون الشيء الكثير ، وان الاحتلال يتعمد أهانتهم في المناسبات ويمنعهم من التواصل مع ذويهم ، ويحاول استفزازهم بشكل متواصل ، بقصد سحق كرامتهم لكن الاسرى يعون ذلك والحركة الأسيرة الفلسطينية استطاعت ان تثبت خلال تاريخها الطويل ان الأسير الفلسطيني اقوى من بطش السجان .

يذكر ان ذوي الأسري الفلسطينيين يرتقبون بأحر من الجمر ان يتم نشر جميع اسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم ، بعد ان تم الإعلان من قبل مسئولين من السلطة الفلسطينية خلال الأيام الماضية ، ان اسرائيل وافقت على الافراج عن 24 اسيرا من معتقلين ما قبل اتفاق اسلوا في الثالث عشر من الشهر الجاري كدفعة أولى من أربع دفعات تقضي بالإفراج عن 104 اسير معتقل قبل هذا الاتفاق .

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" اعدت هذا التقرير:

تصوير/محمود عيسى