غزة- وكالة قدس نت للأنباء
قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون " لفلسطين المتوقعة يوم الخميس القادم ، غير مرحب بها ما لم يلتقِ بأهالي وأبناء الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وتابع :" ندرك مكانته الشخصية وأهمية زيارته ، ومكانة وقوة وقيمة المؤسسة التي يمثلها على المستوى الدولي ، ومع ذلك فان زيارته غير مرحب بها ما لم يغير موقفه ويتجاوز أخطاء الماضي ويلتقي بأهالي وأبناء الأسرى والاستماع إليهم والعمل من أجل إنهاء معاناتهم ومعاناة أبنائهم الأسرى كخطوة نحو تحقيق السلام الحقيقي والعادل في المنطقة ."
وأضاف فروانة بأن " بان كي مون " شخصية دولية مهمة ومن المفترض أن يكون حيادياً وأن ينصف الضحايا ويعترف بمعاناة الأسرى الفلسطينيين ويلتقي بعائلاتهم وبمثليهم ، كما سبق وأن إلتقى واعترف بمعاناة عائلة شاليط أكثر من مرة ن ( لا ) أن يقاطعهم ويُصر على رفض لقائهم .
يُذكر بأن " بان كي مون " كان قد زار غزة أوائل فبراير / شباط من العام الماضي ، ورفض وباصرار لقاء ذوي الأسرى وممثليهم مما دفع أهالي الأسرى لصب جم غضبهم واستيائهم عليه خلال اسقبالهم له أمام معبر بيت حانون " ايرز " .
ولم يكن موقف الوفد الفلسطيني في غزة والمكون من ممثلي المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان والقطاع الخاص والشخصيات الوطنية ، على عكس الموقف الوطني لأهالي الأسرى ، حيث قاطعوا لقائه ورفضوا الاجتماع به دون أهالي الأسرى وممثليهم عبر مؤتمر صحفي عقد في قاعة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان .
ودعا فروانة الجهات المعنية في الأمم المتحدة والفلسطينية أيضاً بضرورة إدراج لقاء أهالي الأسرى وممثلي الأسرى ضمن أجندة زيارة " بان كي مون " لفلسطين ، إذا ما أراد لزيارته النجاح ، للتأكيد على عدالة قضية الأسرى ومسؤولية الأمم المتحدة تجاهها.