بيت لحم - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت الفنانة العربية اصالة نصري، اليوم الأحد، بأن زيارتها لفلسطين لا تعتبر تطبيع مع الاحتلال لأن الطريق الوحيد أمام ملايين الزوار هو المعبر الاسرائيلي بسبب احتلال الاراضي الفلسطينية منذ يومها الأول وحتى يومنا هذا.

وتسائلت الفنانة اصالة خلال انعقاد مؤتمر صحفي في قصر المؤتمرات ببيت لحم:" هل يعقل بان ملايين الفلسطينيين خلال طريقهم لمعبر اسرائيل يعتبرون مطبعين مع المحتل؟، مؤكدةً لو كان هناك طريق آخر لدخول فلسطين لقامت بالدخول عبره.

وشددت الفنانة: "بان فلسطين محتاجة لوقفه من كل الدول العربية والاسلامية لتحريرها من الاحتلال، وفلسطين بالقلب ومحتاجة لتجمع اكبر عدد من الفنانين من اكثر من مكان كما جري في مهرجان ليالي برك سليمان حيث قطع الالاف من المواطنين الحواجز العسكرية من اجل التفريغ عن الضغوطات في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها".

وعبرت الفنانة عن شعورها بالسعاده خلال وقوفها امام الجمهور الرائع ليلة امس السبت، ولمست كم ان الشعب قوي ومتحدى للصعوبات الظالمة الاسرائيلية بحقهم.

وشددت بالقول بانها فنانة عربية بالدرجة الاولي وانسانة وسطية وبأن موقفها مع الثورة السورية مع الثوار المتحضرين المثقفين المتعلمين الوسطين منذ البداية وحتى اليوم، موضحة بان بعض الافراد والأشخاص استغلوا هذه الثورة والمتطرفين في سوريا هم جماعات بسيطه وقليلة وليس كما يروج عبر الاعلام.

وقالت بان زياراتها لفلسطين غريبه من نوعها وخاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب، موضحةً بان سوريا في ظل الثورة والثوار لم تقم بزيارتها حتى هذه اللحظة ولكن تتواصل مع الاقرباء والاهل للاطمئنان عن احوالهم، كما حيت الشعب السوري في الجولان لنضالهم وثباتهم وصمودهم في الارض وعدم التخلى عنها.

كما حيت الفنانة نصري المراة الفلسطينية ام الاسير والشهيد والمناضلة في صبرها وثباتها، وقالت كم اتمني ان احصل على "شال"مطرز بالتطريز الفلسطيني من يد امراة وليس من عمل عن طريقة الماكينة الحديثة، حيث قامت سيدة فلسطينية بتقديم "حقيبة" بالتطريز الفلسطيني.

وقالت انها ستزور مدينة القدس والمسجد الاقصى للصلاة، كما زارت كنيسة المهد برفقة زوجها المخرج الفلسطيني طارق العريان، وكما قامت بزيارة مدينة خليل الرحمن.