رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
شرعت "الكتلة الإسلامية" في جامعة بيرزيت اليوم الأحد باعتصامٍ مفتوحٍ داخل الجامعة بعد فشل كافة الجهود للإفراج عن ثلاثةٍ من قادتها يعتقلهم جهاز "المخابرات العامة" في رام الله.

وأعلنت الكتلة الذراع الطلابي لحركة "حماس" في بيانٍ صحفيٍ لها أنها "ستواصل الاعتصام حتى يتم الإفراج عن أبنائها القياديين محمد القدومي وصهيب ربيع ومعتصم عامرية، الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ ستة أيامٍ ومنذ لحظة اعتقالهم من وسط مدينة رام الله يوم الثلاثاء الماضي."

ويأتي اعتصام الكتلة الإسلامية اليوم في أولى الخطوات التصعيدية التي سبق أن أعلنت أنها ستتخذها في مساعيها للإفراج عن المعتقلين الثلاثة، بعدما منحت جهود الوساطة الفرصة الكافية لإطلاق سراحهم دون جدوى.وفقا للبيان

وجاء في البيان أن" عدة دورياتٍ تابعة لأجهزة السلطة فرضت حصاراً أمنياً على الجامعة منذ الإعلان عن بدء الاعتصام، فيما أبلغت إدارة الجامعة الطلبة المعتصمين بإخلاء الجامعة، وإلا فإنها ستخرجهم "على طريقتها الخاصة"، بحد وصف أمن الجامعة الذين كلفوا بنقل رسالة التهديد للمعتصمين."

وردّت قيادة الكتلة الإسلامية على ذلك بالقول في بيانها:"أن من حق من يتم اعتقاله من أجل نشاطاته بالجامعة وخدماته النقابية للطلبة أن تقف الجامعة بجانبه وتحميه من غطرسه الأجهزة الأمنية، لا أن تساهم باعتقاله عن طريق من ينتظرونه على أبواب الجامعة".

وأعلنت الكتلة أن اعتصامها المفتوح ليس إلا أول خطواتها في سبيل التصدي للاعتقالات السياسية؛ التي لا تصب إلا في مصلحة الاحتلال حسب قولها.