ذوو أسرى القدس والـ48: الاحتلال تعمد عدم شمل أبنائنا بالدفعة الأولى

القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت لجنة أهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الاسير الفلسطيني- القدس بان الدفعة الاولي من اطلاق اسرى القدامي من كافة الضفة الغربية وقطاع غزة من ضمن الـ 104 أسير، وتم استثناء الاسرى القدامي من اهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وقال رئيس نادي الاسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد ابو عصب، خلال انعقاد مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، بان اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين واسرى الداخل الفلسطيني يعيشون حالة حزن واستياء وغصه داخليه بعد الاعلان عن الدفعة الاولي من الاسرى القدامي المنوي اطلاق سراحهم.

واضاف:" وان هذه الصفقة تتمثل بخطوة تستثني الاسرى القدامي المقدسيين والداخل الفلسطيني عام 1948 واستبعاد تام، موضحا ان الاحتلال الاسرائيلي يرفع بين يده غصن الزيتون وباليد الاخرى تدعى السلام وبينما باليد الاخرى يتم الطعن، حيث ان الكنيست الاسرائيلية تقرر هدم المنازل وبناء مزيدا من الاستيطان وملاحقة المقدسيين بأرزاقهم واليوم يتم استثناء نحو 12 اسير من الاسرى القدامي 5 اسرى يحملون الهوية المقدسية و7 اخرين يحملون هوية الضفة الغربيه، و12 اسير من الاسرى القدامي من الداخل الفلسطيني من كافة الفصائل الوطنية مع عدا حركة حماس".

وتحدثت زوجة شيخ الأسرى المقدسيين محمود دعاجنة مهنئة الاسرى التي شملتهم الصفقة، وقالت بان زوجها شيخ الاسرى المقدسيين قضى 21 عاماً في سجون الاحتلال من حكمه البالغ مؤبد و10 سنوات، مؤكدة بانه متوجب بان يتم اطلاق سراحه والعودة لاحضان احفاده وعددهم نحو خمسين حفيد الذين لا يعرفون جده.

ونوه بلال أبو حسين إلى إن نجله الأسير قضى 25 عاماً في سجون الاحتلال، ومريض مصاب بالديسك وإصابة نتيجة كسر في كاحل رجله، لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن يكون من أوائل المفرج عنهم في هذه الصفقة.

بدوره قال مدير نادي الاسير الفلسطيني ناصر قوس: "إن مدن الضفة الغربية وقطاع غزة تفرح بالإفراج عن الأسرى، أما مدينة القدس ومناطق الـ48 فإن الفرحة فيها منقوصة".

وأضاف: "كنا نأمل أن يتم الإفراج عن الأسرى الـ104 دفعة واحدة، إلا أن الاحتلال يتعمد إفساد الفرحة على أبناء شعبنا، خاصة أن قائمة الأسرى ضمت عددا جيدا من القدس ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 48".