والدة الأسير المحرر حسني صوالحة ..الدموع وحدها لاتكفي ..!

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
امتلأت عينا والدة الاسير حسني صوالحة بالدموع التي استمرت لمدة خمسة ايام منذ ان سمعت نبأ الافراج عنه من سجون الاحتلال، وهي تنتظر ولدها بمقر الرئاسة الفسطينية بمدينة رام الله.

ولم تستطع والدة صوالحة من نابلس وصف ما يجول بخاطرها في هذه اللحظات سوا انها مشتاقه لضمه الى حضنها بعد غياب طويل في الاسر استمر 23 عاما بعد حكمه بالمؤبد مدى الحياة.

وتقول لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله، انه منذ اللحظة الاولى التي نشر بها الاسم للافراج عنه من سجون الاحتلال وهي تبكي وتنتظر رغم ان العائلة بدأت بتزيين منزلها وبالاحتفال منذ ايام بالافراج عنه.

ويضيف شقيق الاسير ان فرحة الافراج عن شقيقه لا يعادلها فرحة بينم على مداراعوام كثيرة بقي المنزل خاليا من عنصر رئيسي بسبب غياب حسني، ويتابع بان الانسان يمكن ان يحصل على ملايين الاصدقاء او الاقارب، الا الاخ لا يمكن ان يحصل عليه، فهذه الكلمة التي تتردد في كل وقت وخصوصا عند الالم لا يقول الانسان الا كلمة "اخ".

وكانت مئات العائلات استقبلت 11 اسيرا من اصل 26 افرج عنهم ضمن الدفعة الاولى من اربع دفعا سيتم الافراج فيها عن جميع الاسرى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية اوسلو عام 1993.

بدوره الاسير المحرر عصمت منصور من قرية دير جرير قضاء رام الله لحظة الافراج عنه اكد ان هذه الخطوة تعد انجازا عظيما في نضال الشعب الفلسطيني والاسرى الذين يؤيدون خطوات الرئيس محمود عباس للافراج عن بقية الاسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال.

وبعث الاسرى من داخل سجون الاحتلال برسالة الى القيادة الفلسطينية بالاستمرار في جهودهم للافراج عنهم وتخفيف معاناتهم، بالاضافة الى ضرورة العمل باسرع وقت ممكن على لم الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام البغض.