القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن وزير الجيش السابق، إيهود باراك، يتهم ولأول مرة علناً رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي بقيادة مجموعة من ضباط الجيش الكبار، تحركت للعمل ضد المستوى السياسي معتمِدةً أدوات وسلوكيات جنائية.
جاء ذلك في تصريح مشفوع بالقسم قدمه أمس باراك إلى المحكمة المركزية في اللد، التي تنظر في قضية الدعوى القضائية التي أقامها الناطق السابق بلسان الجيش "أفي بنياهو" ضد صحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"هأرتس"، ومجموعة دعاية إعلامية خاصة على خلفية القضية المعروفة باسم (قضية هارباز)، التي أصبحت في حينه صراع قوة بين وزير الأمن ورئيس الأركان السابقيْن.
ومن الممارسات التي يتهم باراك أشكنازي والضباط المساندون له بالإقدام عليها استخدام وثيقة مزوَّرة وجمع المعلومات الملطِّخة لسمعة المستوى السياسي وعرقلة سير إجراءات التحقيق في القضية بما يتناقض مع مدوَّنة السلوك العسكرية.