بيروت - وكالة قدس نت للأنباء
حذر مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود من المشروع الإسرائيلي الجديد القاضي ببناء كنيس يهودي على أجزاء من المسجد الأقصى المبارك.
وكشف حمود في تصريح صحفي له، اليوم الخميس، عن موافقة مسجل الجمعيات الصهيونية في مدينة القدس على مشروع رسمي تقدمت به جمعية رسمية يهودية متدينة لبناء كنيس يهودي على أجزاء من المسجد الأقصى المبارك.
ووصف حمود المشروع بأنه من أخطر المشاريع التي تساق ضد المسجد الأقصى المبارك في ظل الدعوات المتزايدة لاقتحامه وتدنيسه، مطالبًا الجماهير العربية والإسلامية بالتحرك للدفاع عن الأقصى المبارك وإفشال المخطط الإسرائيلي.
واستنكر حمود عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات "العبثية" مع الجانب الاسرائيلي، معتبرًا قرار الاحتلال بالموافقة على بناء كنيس يهودي ما هو إلا رسالة واضحة للمفاوضين بأن الاحتلال يستغل مهزلة المفاوضات لتمرير مشاريعه التهويدية، مطالبًا السلطة الفلسطينية بضرورة الانسحاب الفوري من هذا الخيار المهين والاهتمام بثبيت المقدسيين ودعم صمودهم .
وطالب حمود منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بالضغط على الاحتلال وحكومته لإلغاء هذا المشروع الذي قد يلهب الشارع المقدسي والفلسطيني وينذر بانتفاضة فلسطينية جديدة .