الأسير العمور: الأسرى المرضى يموتون موتا بطيئا

رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال ممثل الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة رياض العمور، إن الأسرى المرضى القابعين في عيادة الرملة يموتون موتا بطيئا بسبب الإهمال الطبي، وعدم وجود اهتمام لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم.

وأضاف العمور المحكوم 11 مؤبدا ويعاني من مرض القلب، خلال لقائه محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب، التي زارته في عيادة سجن الرملة،"إن المرضى في عيادة الرملة هم شبه أحياء، ويعيشون على المسكنات وعلى تخدير أجسامهم بسبب الآلام التي يعانونها".

واستعرض الحالة الكارثية للأسرى منصور موقدة المصاب بالشلل، وناهض الأقرع المبتور القدمين، ومعتز عبيدو المصاب بالرصاص، وخالد الشاويش المصاب بالشلل وغيرهم.

وعبر العمور عن الوضع المأساوي جسديا ونفسيا الذي يعيشه 14 أسيرا يقبعون في عيادة الرملة، الذين يتعرضون للإهمال والمماطلة في تلقي العلاجات وإجراء العمليات الجراحية اللازمة.

وأفاد بأن الأسرى المرضى يعانون من أمراض مزمنة، والطبيب لا يأتي لزيارة وفحص المرضى إلا كل أربعة أيام ولمدة خمسة دقائق،"ويتعامل الأطباء معنا كحالات ميئوس منها تنتظر الموت فقط".

وقال العمور "أنا خائف جدا على وضع الأسرى المرضى، لهذا أطالب بالتدخل العاجل للإفراج عنهم وإدراجهم في المفاوضات القائمة"، محذرا من سقوط شهداء في صفوف المرضى، حيث بدأ الأسرى المرضى يعطون لأنفسهم أرقاما متسلسلة في الشهادة بعد سقوط 204 شهداء منذ عام 1967.

يذكر أن الأسير رياض العمور مريض بالقلب، وبحاجة إلى تغيير جهاز منظم القلب وبدأ يعاني من وجود مياه على الرئتين.