غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المريض ثائر عزيز حلاحلة (35 عاماً) من سكان الخليل والمتواجد بمعتقل عوفر لمركز الأسرى للدراسات أنه فى وضع صحى خطير وأن هنالك إهمال طبى متعمد بحقه، وأن إدارة مصلحة السجون ترفض علاجه أو ادخال طاقم طبى فلسطينى لمتابعة وضعه .
وأضاف حلاحلة أنه أصيب بمرض التهاب الكبد الوبائي, نتيجة تعرضه لإهمال طبي متعمد ومقصود من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال, بهدف الانتقام والنيل منه, بعدما حقق انتصاراً على سجانيه في اعتقاله السابق.
وأكد حلاحله أن "سبب إصابته بالفيروس جاءت من خلال استخدام "إدارة السجون" أدوات ملوثة استخدمت لعلاج أسنانه أثناء التحقيق في سجن عسقلان"، وأضاف أن وضعه الصحي في ترد مستمر وأن بطنه بدأ يكبر بسبب الالتهاب، على الرغم من أن القاضي أوصى بعلاجه خمس مرات في الجلسات التي عقدت له إلا أن "إدارة السجن" لا تكترث لذلك بل تتعمد في إهمالها الطبي، كما قال.
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بضرورة التدخل من قبل المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى والمنظمات الحقوقية والدولية لانقاذ حياة حلاحلة قبل فوات الأوان .
يذكر أن الأسير حلاحله أضرب عن الطعام 67 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وأفرج عنه، إلا أنه أُعيد اعتقاله في العاشر من نيسان 2013، حيث أخضع في حينها إلى تحقيق قاس استمر لمدة 24 يومًا وفي ظروف صعبة للغاية، كما وصفها الأسير.