رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أنهى الأسيران عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عامهما الثامن عشر من الاعتقال في سجون الاحتلال، ليدخلا بذلك عامهما التاسع عشر على التوالي، وفق ما أفاد به مركز "أسرى فلسطين للدراسات".
وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة الطويل أن الأسيرين عيسى وبلال تم اعتقالهما بتاريخ 19 / 8 / 1995، وتعرضا لأبشع أنواع التعذيب خلال فترة التحقيق التي زادت عن 3 أشهر.
وذكرت أن الأسير عبد الناصر عيسى (45 عاما) كان قد شغل منصب أمير الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، ويعد من أوائل المؤسسين للعمل العسكري في حركة حماس، مشيرةً إلى أن الأسير عيسى يسعى للحصول على درجة الدكتوراه من داخل سجنه في هذه الأيام.
وأوضحت أن الأسير عثمان بلال أكمل دراسته الجامعية في تخصص الصحافة من الجامعة العبرية، وقد منعته سلطات الاحتلال من إكمال دراسته لاحقا.
وكان الاحتلال قد رفض الإفراج عن الأسيرين عيسى وبلال ضمن أي صفقة تبادل سابقة بحجة أنهما يشكلان خطراً على اسرائيل، حيث لا يزال يوجه لهما تهمة العضوية في كتائب القسام ، والمشاركة في التخطيط لعدد من العمليات الاستشهادية التي أدت لمقتل العشرات من الإسرائيليين.