القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد موقع هآرتس على الشبكة صباح اليوم، أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب ييش عتيد، الذي يتزعمه وزير المالية يئير لبيد، أعرب عن تقديره أمس، بأنه لن يكون بالإمكان التوصل لتسوية سلمية دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.
وقال شيلح :" لا أرى أي تسوية ممكنة لا تتيح للفلسطينيين إعلان شرقي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".
ووفقا للتصريحات التي أدلى بها شيلح أمس في مؤتمر عقدته حركة السلام الآن في تل أبيب أمس، فإن :" الحل في القدس سيكون حلا شائكا ومركبا ، وسيكون حلا يرتكز إلى الكلمات بقدر لا يقل عن الأفعال، فلا يمكن ميدانيا أن نمرر سورا ونقول هذا لنا وهذا لهم. وأعرب شيلح عن تقديره بأن قضية القدس ستكون آخر قضية يناقشها المتفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون.
ولفت الموقع إلى أن تصريحات شيلح هذه ، تناقض إلى حد كبير، مبادئ وأسس المفاوضات التي أعلنها حزب ييش عتيد الذي ينتمي إليه شيلح، خلال المعركة الانتخابية. إذ ينص برنامج "ييش عتيد" على بقاء "القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، وأن القدس ليست مجرد مكان أو مدينة بل هي رمز الشعب اليهودي- الإسرائيلي، والمكان المقدس الذي تطلع إليه اليهود على مر الأجيال".