رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
التقى وزير الأسرى عيسى قراقع والمحامية فدوى البرغوثي وقدورة فارس رئيس نادي الاسير وفدا من الطلبة الأوروبيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والذين يشاركون في حملة دولية لنصرة حقوق الشعب لفلسطيني.
وخلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله شرح قراقع للوفد المتضامن أوضاع الأسرى الإنسانية بالسجون والانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها بما يخالف المباديء والقيم الإنسانية.
ودعا قراقع الطلبة إلى الضغط لتعميق عملية السلام من خلال الإفراج عن الأسرى كاستحقاق إنساني وقانوني وان يكونوا سفراء في مواقعهم لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني العادلة بالحرية والاستقلال.
وأشار قراقع إلى أهمية الموقف الأوروبي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني خاصة الموقف الأخير من المستوطنات داعيا الإتحاد الأوروبي إلى مساندة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في إطلاق سراح الأسرى تحقيقا للسلام العادل في المنطقة بما يعزز عملية التسوية وينهي معاناة الآلاف من المعتقلين.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الاسير:" أن قضية الأسرى هي قضية المجتمع الدولي وكل الأحرار وأصحاب العدالة في العالم، وان الانتصار للحرية هو انتصار للثقافة والعدالة الإنسانية ولمواثيق وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ حقوق الإنسان".
ودعا الطلبة المتضامنين إلى التحرك وتنظيم فعاليات التضامن وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى مما يشكل رافعة لمناصرة الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال والظلم التاريخي الواقع على شعبنا.
وشرحت فدوى البرغوثي خلال اللقاء تجربة القائد النائب مروان البرغوثي واعتقال النواب والقادة على يد الاحتلال بشكل تعسفي ومخالف لكل القوانين الدولية والإنسانية، موضحة أن اعتقال القادة والنواب هو انتهاك خطير لأسس العدالة والمواثيق الدولية والإنسانية موضحة أن إسرائيل اعتقلت ما يقارب 60 نائبا خلال السنوات السابقة وأن هذا يعتبر استهتار فظيع بميثاق اتحاد البرلمان الدولي.
وطالبت البرغوثي بموقف عالمي يضع حدا لاستمرار اعتقال النواب الفلسطينيين والإفراج عنهم، وبحملة دولية لإطلاق سراح الأسرى ووجهت تحيات مروان البرغوثي لكل أنصار الحرية وأصدقاء الشعب الفلسطيني الذين يقفون إلى جانب حقه بالحرية والكرامة والاستقلال.