غزة - وكالة قدس نت للأنباء
بمناسبة الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى، أعلنت حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس" على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التي تحمل عنوان (انا فلسطيني من غزة أريد حقي بالصلاة في القدس) استمرار أنشطتها التي تهدف إلى انتزاع الحقوق بالقدس والحق بالوصول والتواجد والصلاة في المسجد الأقصى. من خلال الاستمرار في الضغط على القيادة الفلسطينية كي تعتبر قضية حرمان أهل غزة من الصلاة في القدس، قضية ذات أولوية وطنية، وذلك من خلال تقديم اكبر عدد ممكن من طلبات الصلاة في القدس لفترة أيام عيد الأضحى القادم (14/10/2013)، لوزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، كي تصبح القضية مطلب شعبي جامح يستحق الاهتمام والعمل أكثر جديةً وإصرارا من اجل حلها.
وأعلنت الحملة انها بدأت بجمع صور الهويات مكتوب عليها رقم الهاتف وستستمر بجمع الهويات بشكل مباشر أو من خلال صفحتها حتى 21/9/2013 لتسلمها لوزارة الشؤون المدنية في قطاع غزة.
وقالت" بأنها ستواصل الضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف انتهاكها للحق بحرية الوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، من خلال تنفيذ سياسة "طرق الباب" وذلك بمواصلة التوجه إلى اقرب نقطة يمكن الوصول إليها من القدس وإقامة الصلاة فيها وهنا أكدت الحملة بان: "حجمنا الشعبي وطاقاتنا وقدراتنا لو استخدمنا معظمها، فلن تكون اقرب نقطة من القدس أمامنا هي حاجز بيت حانون (ايرز) بل ستكون اقرب نقطة من القدس هي قلب القدس، المسجد الأقصى المبارك بإذن الله". وأضافت الحملة: "نحن اليوم نذهب بالعشرات لطرق الباب ولكن غدا سنذهب بالآلف لنخلع الباب".
ودعت جميع المواطنين في قطاع غزة للتوجه نحو اقرب نقطة من القدس للصلاة فيها كل أول يوم جمعة في كل شهر وأوضحت بان الجمعة القادمة ستكون يوم 6/9/2013، وصلاة الجمعة ستكون بمسجد التوحيد قرب الحاجز الأمني المؤدي لمعبر بيت حانون (ايرز).