رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أفادت مؤسسة "التضامن" لحقوق الإنسان أن أسيرتين فلسطينيتان في سجن "هشارون" الاسرائيلي تعانيان ظروفا صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج لهن من قبل إدارة السجن.
وقال الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي:"إن الأسيرة لينا احمد الجربوني (40 عاما) تعاني من انتفاخ وآلام حادة في المعدة، بعد إجراء عملية استئصال المرارة التي أجريت لها قبل شهرين".
وأشار الباحث إلى أن طبيبا عربيا زار الجربوني في هشارون وشخص حالتها الصحية وأكد بأن سبب الانتفاخ يعود لوجود بكتيريا داخل المعدة ناتجة عن إجراء العملية الجراحية وأعطاها دواء لمدة (10 أيام).
وأوضح البيتاوي أن العملية التي أجريت للجربوني جاءت في وقت متأخر، مشيرا إلى أن الطبيب الإسرائيلي الذي اشرف على العملية كان قد أكد ذلك، كما نصح ببقائها لفترة أطول داخل المستشفى لتلافي الالتهابات التي قد تنجم عن العملية، وهو ما حدث معها مؤخرا.
من جهته، أكد محامي التضامن محمد العابد أن الجربوني لم تستطع الخروج للزيارة لعدم قدرتها على المشي بسبب أوجاع في قدميها بسبب وجود "مسامير لحم"، موضحا أنها تأخذ علاجا لذلك.
وفي سياق متصل، ذكر العابد إن الأسيرة أنعام عبد الجبار الحسنات (30 عاما) تعاني من مرض الشقيقة (صداع نصفي يصيب احد جانبي الرأس) وأنها تشعر بحالة غثيان وألم شديدين، لافتا إلى أنها لم تستطع الخروج للزيارة بسبب ملازمتها للفراش وتبقى نائمة ولا تستطيع الحركة.
والأسيرة الجربوني من بلدة عرابة البطوف قضاء عكا وكانت قد اعتقلت بتاريخ 18/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما، بينما تقضي الأسيرة أنعام الحسنات حكما بالسجن لمدة عامين وهي من مخيم الدهيشة قضاء بيت لحم ومضى على اعتقالها قرابة عام.
وارتفع عدد الأسيرات مؤخرا إلى (13) بعد اعتقال الاحتلال ثلاث مواطنات من مدينة نابلس هن: لينان أبو غلمه وميسر عطياني ولينا جوابره خلال زيارتهن إحدى الأسيرات المحررات داخل المناطق المحتلة عام 48.