غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الإقتصاد في حكومة غزة علاء الدين الرفاتي، أن قطاع غزة يواجه حالياً أزمات في الوقود بأنواعه، وأن هدم بعض الأنفاق هو أمر لا يحدث للمرة الأولى.
وأضاف الرفاتي في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم الأحد، أن ما يجري هو أن بعض الموردين للوقود في قطاع غزة يقوموا ببعض الإصلاحات لأنفاقهم وسرعان ما سيعودوا لأعمالهم بشكل طبيعي لإدخال ما يلزم القطاع من أنواع الوقود المختلفة.
وحول ملف الكهرباء، قال:" الكهرباء حالياً تعمل وفق الجدول التي كانت تعمل به في فترة شهر رمضان والثانوية العامة ولم يطرأ عليها أي جديد يذكر".
وحول ما يتم تداوله بين المواطنين من وجود أزمة في وقود "البنزين"، أوضح الرفاتي، أن ما جرى في القطاع حول أزمة البنزين إنما هو بسبب هلع المواطنين تجاهه وتهافتهم عليه خوفاً من إنقطاعه، مطالباً المواطنين بعد إستهلاك أكثر من اللازم من الوقود لكي لا يتم إختلاق أزمة.
ولفت وزير الإقتصاد بحكومة غزة إلى أن وزارة الإقتصاد تقوم بمتابعة دخول المواد البترولية إلى قطاع غزة وتشعرف على عملية توزيعه في محطات الوقود على المواطنين وبنفس السعر الذي وضعته الحكومة.
ودعا الرفاتي المواطنين وأصحاب محطات الوقود في قطاع غزة إلى الإلتزام بالقوانين الموضوعة، وأنه في حال وجود أي مخالفة من أي طرف أن يتم إبلاغ مندوبي الوزارة بالمخالفة لكي يتم تتبع الأمر.