جددت سلطات الاحتلال أمر إبعاد مدير المسجد الأقصى ناجح بكيرات "3- أيلول" المقبل؛ بحجة وجود ملفات سرية تشير إلى أنه "خطر على أمن الاحتلال".
وأرفقت سلطات الاحتلال أمر المنع بخريطة تحدد المسجد الأقصى ومحيطه، بحيث يمنع بكيرات من مباشرة عمله في الأقصى أو الاقتراب من أبوابه مسافه تزيد عن (50) مترًا.
يأتي القرار "الإسرائيلي" بعد تسريبات عن نية "وزير الأمن الداخلي" تقليص عدد الممنوعين من دخول المسجد الاقصى بأوامر أمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال بكيرات في تصريحات إعلامية "إن هذا القرار وهو السابع بإبعادي عن المسجد الأقصى بصورة تعسفية لا معنى له إلا أنهم لا يريدون أي نشاط أو دفاع عن المسجد، مؤكداً أنها محاولة لتجفيف منابع الدفاع عن المسجد ومنع رواد الأقصى من إعماره".
وبحسب بكيرات فإنه قضى شهر رمضان بعيدًا عن المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ أكثر من (40) عاماً، واصفًا وضع الفلسطينيين في القدس بأنه في تراجع مستمر، وأضاف "إن قلوب الناس مطفأة تماماً من التعسف والظلم".
وأكد أن ما يجري في المسجد الأقصى هو محاولة لفرض سيادة وإدارة اسرائيلية مطلقة على المسجد الأقصى، في حين أن الاحتلال لم يستطع منذ عام (1967) ولغاية عام (2010) أن يفرض هذه السيادة بشكل مطلق.
المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -