غزة – وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر ان يعقد مركز "قدس نت" للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني، وبرعاية اعلامية من قناة "هنا القدس" الفضائية ،المؤتمر الدولي (الخامس) لنصرة القدس "معاً مــن أجــل القـدس"، وذلك يوم السبت الموافق 31/اغسطس/2013م ، في مدينة غزة.
ويأتي هذا المؤتمر الذي يعقد في الذكرى الرابعة و الأربعين لإحراق المسجد الأقصى ، تحت عنوان " القدس خطر الحاضر ورؤي المستقبل "، من منطلق إحساس المركز بالمسئولية أولا، وبالتقصير العام ثانياً، والرغبة في قرع جدران الخزان ، وفي ظل لحظة راهنة وفارقه يمتزج فيها الضياع بنار الصراعات الداخلية والمذهبية التي تنتشر في الوطن العربي والإسلامي ، ليطرح سؤالاً جوهريا.. هل للقدس فرصة نجاة مما يحاك لها..؟
ويحظى المؤتمر بمشاركة عربية وحضور دولي واسع ، من (40) شخصية اعتبارية ونخب سياسية وأكاديمية وحقوقيون ومؤرخون ومثقفون واعلاميون ، ومن بين الدول التي ستشارك "الأردن والجزائر وليبيا ولبنان وتونس والسودان والمغرب" وشخصيات فلسطينية من والقدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
و يتناول المؤتمر العديد من المحاور الهامة جداً والتي تتعلق بالمدينة المقدسة ، ومن بينها المحور الديني ، والمحاولات الصهيونية للمساس بالمسجد الأقصى وأبعادها ومخاطرها وحقيقة الحرية الدينية في ظل سياسات القمع الإسرائيلية في القدس ، والأبعاد الدينية والسياسية لضرورة التمسك بالقدس والتعاون الإسلامي المسيحي لحماية القدس وإفشال مساعي التهويد واستراتيجية مقترحة للمحافظة على عروبة القدس وحماية المقدسات الإسلامية فيها.
كما وسيتم مناقشة المحور السياسي ويضم السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس (بين التهويد العمراني والعزل السياسي)،سياسة التهويد الديمغرافي لمدينة القدس ، والقدس في الخطاب السياسي الفلسطيني ، والقدس في الخطاب السياسي العربي والإسلامي بين الواقع والمأمول..
اما المحور الاجتماعي والاقتصادي فيناقش جهود دعم الإعمار الفلسطيني في القدس، سبل مواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها أهل القدس، برامج تطوير وترميم البلدة القديمة ، بين الواقع والمأمول.. الأوضاع الاجتماعية في القدس في ظل سياسة التهويد الإسرائيلية.
واخيراً المحور الإعلامي ويناقش القدس في الإعلام الفلسطيني، القدس في الإعلام العربي، القدس في الإعلام الإسرائيلي، القدس في الإعلام الغربي.
ويؤكد مركز "قدس نت" للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني بان هذا المؤتمر جاء للوقوف على الحالة التي وصلت إليها مدينة القدس والمسجد الأقصى بينما يعيش الشعب الفلسطيني لحظات صعبة جدا وتمر الأمتين العربية والإسلامية في لحظات فارقة بتاريخها، فسياسة التهويد والإحلال السكاني مستمرة، والجهد الفلسطيني والعربي مقصّرٌ إن لم يكن غائب عن المعركة، وقد تُركت القدس لأهلها، وتُرك أهلُها نهباً لمشاكلهم الاقتصادية والسكانية والخدماتية، يتهددهم في أية لحظة خطر الطرد من مدينتهم وبيوتهم إلى خارج المدينة، موضحا بأنّ القدس في عُرف دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما عادت اليوم تحتمل دينين وقوميتين وهويتين وثقافتين، فبات على المهزوم أن يترك كلّ ما يملك ويرحل، إلا من ذكرياتٍ غاليةٍ يحملونها في عقولهم وقلوبهم، تمهيدا لتوريثها لجيلٍ جديد، يُكتب عليه ان يعيش في التيه العربي والفلسطيني المتجدد..
وفيما يلي مرفق جدول بأسماء المشاركين في أعمال هذا المؤتمر :