عارفين شو أكثر حاجة عاجباني في حركة التمرد على حماس يزعلوا الحمساويين وإلا يودوني على كمان محكمة :
من ملاحظاتي وخبرتي أن شعب غزة منذ الانقلاب وهو يعمل كأفراد ( الظاهرة الفردية) ولا يطيق أحد منهم العمل مع الآخر وأصبح لديهم ذاتية مفرطة حد الضعف بغض النظر عن تحليل الاسباب، القلق ، الخوف، الفئوية، أم الارعاب الحمساوي، وقبل كل ذلك المكسب الفردي من العمل الذي تعودوا عليه أهل غزة بعد رؤيتهم النماذج السابقة واللاحقة من المكاسب ...
ما يعجبني في حركة تمرد على حماس أنها بالتأكيد عمل جماعي يحمل روح الفريق والتنظيم الدقيق الذي غاب طويلا إلا في هلمات ذكرى ياسر عرفات والحراك وانطلاقة فتح الاخيرة وأقول هلمات لأنها تختلف عن حركة سرية نجحت حتى الآن في الاعلان عن نفسها بقوة دون تمكن الأمن الحمساوي من اجهاضها حتى الآن، ورغم ما هو معروف عن الحمساويين من تلمس الاشياء وكثرة العسس الحمساوي المتداخل اجتماعيا بالجميع مضافا لها صغر المساحة الجغرافية الغزاوية وما نراه ونسمعه على مدار الساعة من استدعاءات للغزاويين من قبل أجهزة الأمن .
أقول وبغض النظر من وكيف وماذا ومن هم وراء حركة تمرد ضد الحكم الحمساوي في غزة كما تقول صفحتهم فإن هذا الجزء المنظم بدقة أعجبني لأنني كنت أقول إن العمل الجماعي التنظيمي والسري بروح الفريق قد انتهى من قطاع غزة بلا رجعة .. وسنرى كيف يسير عمل هذه الحركة وخاصة لو حققت نجاحا جماهيريا عند الموعد المحدد في 11/11. وانتقلت إلى الضفة الغربية اذا ما كان هناك استعادة لروح العمل الجماعي ..
أردت الاطمئنان فقط على حالة المجتمع الفلسطيني (الظاهرة الجماعية) وما يشكله العمل الجماعي من ايجابية عندما يوجه مستقبلا نحو الاحتلال.
27/8:2013م
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت