القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن اسرائيل "سترد بقوة" في حال مهاجمة سورية لها، بينما تدرس الولايات المتحدة شن ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الاسد.
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله "دولة اسرائيل مستعدة لجميع السيناريوهات. نحن لسنا طرفا في الحرب الاهلية في سورية. ولكن اذا حصلت اي محاولة للاعتداء علينا فاننا سنرد وسنرد بقوة".
وهدد نائب وزير الجيش الاسرائيلي، داني دانون، برد اسرائيلي على أي هجوم تتعرض له اسرائيل من قبل سورية و"حزب الله"، في حال نفذت القيادة السورية تهديداتها اذا ما تعرضت لضربة من امريكا والغرب.
وقال دانون ان "إسرائيل لن تتدخل في الأزمة السورية ولن تنجرّ وراء أي استفزازات لكنها تعرف كيفية حماية نفسها ومصالحها وسترد في حال تعرضها لهجوم" .
واعتبر المجتمع الدولي ينتهج النهج الصحيح بتحركه لوقف الهجمات العلى المدنيين السوريين.
الى ذلك، قالت مصادر اسرائيلية أمنية أن فرص قيام النظام السوري باطلاق الصواريخ على اسرائيل رداً على ضربة عسكرية أميركية محتملة "منخفضة"، وذلك إدراكاً منه للنتائج شديدة الخطورة المترتبة على ذلك كما رجحت المصادر عدم قيام "حزب الله" بفتح جبهة جديدة مع إسرائيل .
غير أن المصادر أوضحت أن "إسرائيل تستعد لأي سيناريو مرجِّحة أن يطلعها الجانب الأميركي مسبقاً على أي عملية عسكرية".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الثلاثاء ان الرئيس باراك اوباما لم يتخذ قراراً بتوجيه ضربات عسكرية ضد الحكومة السورية رداً على الهجوم الكيماوي المزعوم الاسبوع الماضي قرب دمشق.
ويتفق تأكيد المسؤول الأميركي مع تعليقات من البيت الابيض الاثنين.
وقال المسؤول الأميركي في واشنطن لـ"رويترز" "الرئيس لم يتخذ قراراً بتنفيذ عمل عسكري".
ويأتي هذا التأكيد وسط علامات متزايدة على أن واشنطن وحلفاءها يميلون إلى استخدام محدود للقوة ضد المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت مصادر حضرت اجتماعاً بين مبعوثين والائتلاف الوطني السوري في اسطنبول قالت لـ"رويترز" في وقت سابق اليوم إن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية أن تتوقع ضربة ضد قوات الأسد خلال أيام.