رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
اعلنت وزراة شؤؤون الاسرى الفلسطينية، أن حملة إعلامية وشعبية ستنطلق مع بداية الشهر القادم للمطالبة بإنقاذ حياة الأسرى المرضى وإطلاق سراحهم.
وقال الوزارة في تقرير لها:" إن الحملة التي ستقوم بها مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى كالوزارة ومركز حريات ونادي الاسير والهيئة العليا ستركز على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والمتواصلة بحق الأسرى وخطورة ما يتعرض له الأسرى صحيا في السجون".
وقال التقرير "أن هدف الحملة هو تسليط الضوء على مأساة الأسرى المرضى ومدى انتهاك إسرائيل للقوانين والشرائع الإنسانية وحشد الرأي العام الدولي والحقوقي والإعلامي للوقوف إلى جانب الأسرى المرضى وحقوقهم وإنقاذ حياتهم".
وتطرق تقرير الوزارة إلى التدهور الخطير بحق الاسير المعاق محمد خميس براش من سكان مخيم الامعري والمحكوم 3 مؤبدات و35 عاما حيث يعاني من إعاقة بسبب بتر قدمه اليسرى وصعوبة في السمع وانعدام الرؤية وهو بحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى، نتيجة إصابته بالرصاص على يد قوات الاحتلال خلال اعتقاله عام 2003.
وأفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة الذي زار الاسير براش في سجن عسقلان، أن الاسير براش دخل مرحلة خطيرة صحيا حيث بدأ يعاني من التهابات شديدة في قدمه اليسرى وهو بحاجة إلى تركيب طرف صناعي وأن قدمه المبتورة بدأت تنزف الدماء وانه من المحتمل استئصال ما تبقى من رجله المبتورة.
وقال الاسير محمود غلمة" أن حالة الاسير براش تعتبر من أصعب الحالات المرضية في سجن عسقلان وبحاجة إلى تدخل عاجل لمعالجته حيث أصبح مهددا بفقدان السمع والبصر إضافة إلى الآلام التي يعانيها بسبب إعاقته".
وبخصوص الاسير تامر راسم الريماوي، من سكان بيت ريما رام الله ومحكوم 3 مؤبدات، قال محامي الوزارة:" إن تدهورا طرأ على وضعه الصحي بشكل كبير حيث يعاني من حالات إغماء وتشنجات متكررة بسبب إصابة في رأسه قبل اعتقاله ولم يتم إعطاء العلاج له خلال الاعتقال".
وقال الريماوي لمحامي الوزارة الذي زاره في سجن عسقلان" انه كان من المقرر أن تجرى له فحوصات طبية في مستشفى هداسا عين كارم أو مستشفى برزلاي ، ولكن لم يتم ذلك رغم الوعود الكثيرة" .