القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الخميس، أن العملية العسكرية المرتقبة ضد النظام السوري قد يتم تأجيله حتى الثلاثاء المقبل، وذلك بسبب ظهور خلافات حادة بين المعارضة في البرلمان البريطاني والحكومة حول عدم توريط الجانب البريطاني في العمل العسكري على سوريا وعدم تكرار سيناريو ما حدث في العراق عام 2003م.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" أن النواب البريطانيين سيمنحون تصويتاً آخر بحسب طلب المعارضة من أجل الموافقة على عمل عسكري في سوريا، وذلك لنزع فتيل تمرد البرلمان، بحسب وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مسئولة في الحكومة البريطانية قولها "إن الولايات المتحدة قد خططت لتوجيه ضربات عسكرية على أهداف سورية قبل عطلة نهاية الأسبوع على استعداد تجهيز خطة احتياطية لتأخير الضربات حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وكان رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما قد أكد في تصريحات تلفزيونية على أن الحكومة السورية هي من قامت بالهجوم الكيميائية، لافتاً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الغارات الجوية، لكن على النظام السوري فهم أن هناك تحرك دولي بسبب أفعالها، على حد تعبيره.
هذا ومن المتوقع أن تنشر الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مشترك تقريراً حول مسئولية نظام الأسد على استخدام النظام السلاح الكيماوي في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق، في محاولة منهما لحشد التأييد لتوجيه الضربات العقابية.