القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
عشية الحديث عن هجوم امريكي مرتقب على سوريا، أمرت وزارة حماية الجبهة الداخلية في إسرائيل السلطات المحلية بالاستمرار في رفع حالة التأهب والاستعداد تحسباً لأية طارئ حتى يوم الاحد القادم.
وجاء ذلك من خلال رسالة بعثها دان رونين مدير وزارة حماية الجبهة الداخلية لرؤساء السلطات المحلية حيث طالبهم بالعمل ضمن برامج الطوارئ المعمول به لفترة زمنية محدودة.
ويتضمن برنامج الطوارئ المسمى "الوقت الثمين" عمل فحص شامل لغالبية العوامل المتعلقة بالاستعداد للطوارئ عقب الترقب الحذر لتصعيد أمني محتمل في المنطقة.
وكتب رونين في رسالته: "الانتقال من الوضع الاعتيادي الى وضع الطوارئ يأتي استجابة لتغيرات أمنية في منطقتنا، ويوجب علينا الاستعداد الجيد لإعطاء استجابة مناسبة وقت الحاجة".
وأضاف: "الخطة تنص على تنفيذ سلسلة من الانشطة في وقت زمني قصير وهدفها تعزيز جاهزية مجالات الطوارئ في الجبهة الداخلية عشة الوضع الامني محتمل التدهور وتعرض الجبهة الداخلية للضرب".
وتنص الخطة كذلك على عمل فحص شامل لموظفي البلدية الذين من المفترض أن يعملوا خلال وقت الطوارئ، وفحص جاهزية الوسائل في مخازن الطوارئ التابعة للسلطات بما فيها خزانات المياه والاضاءة، ونشر التوجيهات الحيوية للمواطنين وتسريع عملية التزود بالمعدات الناقصة.
وحسب موقع "واللا" الاخباري العبري الذي اورد النبأ مساء اليوم، فان الحديث يدور عن خطة هدفها نفض الغبار عن اجراءات الطوارئ.
ونقل الموقع الاخباري عن رئيس الشعبة الامنية في السلطات المحلية وسط البلاد قوله: "نحن من جهتنا قد استكملنا منذ زمن الاستعدادات ولكن رغم ذلك نحن اليوم بحسب الطلب نقوم بإنعاش الاجراءات ونتأكد من جاهزية الملاجئ لاستقبال الجمهور".