القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة اليوم الإثنين، أن تكون الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو عام 1993م.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مرهون بتقدم المفاوضات بين الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، نافية ًما جاء على لسان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله من إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت خلال الأشهر الماضية على إطلاق سراح 104 أسير فلسطيني كانوا قد اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، في أعقاب لقاء وزيرة العدل الإسرائيلي "تسيبي ليفني"، بكبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات"، ضمن مساعي الجانبين للتوصل إلى اتفاق دائم.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله قد قال:" انه يتوقع الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى ما قبل اتفاقية اوسلو قبل نهاية الشهر الجاري".
وقال الحمد الله خلال جولة ميدانية اجراها في محافظة سلفيت أمس الاحد "إنه من المحتمل الافراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل اوسلو قبل نهاية الشهر الجاري"، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود القيادة الفلسطينية في المفاوضات من أجل الوصول إلى الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية