القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية اليوم، الإفراج عن الشاب المقدسي أحمد داوود عبيد "19 عاماً" الذي يعاني من مشاكل عقلية ونطقيه "أخرس" ، الافراج عنه بشروط الحبس المنزلي لحين موعد جلسة المحكمة ودفع غرامة مالية بقيمة 2500 شيكل، إضافة لغرامة أخرى في حال عدم الالتزام بالشروط بقيمة 5000 شيقل.
وقال والد الشاب في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء": "بعد اعتقال دام ستة أيام لنجله المعاق عقليا ومشكلة في النطق بتهمة القاء الحجارة على قوات الاحتلال خلال اندلاع مواجهات في بلدة العيسوية قبل نحو اسبوع استنكارا لجريمة الاحتلال البشعة بعد استشهاد ثلاثة شبان من مخيم قلنديا".
وأضاف والده: "بان نجله تعرض للضرب المبرح خلال عملية اعتقاله، ومثل امام قاضي المحكمة اربعة مرات، وبعد عرض الوثائق الطبية التي تثبت بان نجله مريضا عقليا ويعاني من مشاكل النطق تم الافراج عنه ضمن شروط عنصرية لحين مثوله مره اخرى امام قاضي المحكمة الاسرائيلية.
واستنكر والده السياسة العنصرية بحق الشبان من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعرضهم لأبشع الاعتداءات بالضرب المبرح على جميع انحاء جسده دون مراعة ظروفه العقلية، وطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية من اجل التدخل لوقف لمثل تلك الجرائم الاسرائيلية العنصرية بحق الشبان والاطفال المقدسيين.