القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
افادت مصادر مقربة من الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بأن التحقيق معه مازال مستمرا حتى هذه اللحظات من قبل محققين غرف (4) في مقر شرطة المسكوبية بالقدس الغربية.
فيما توقعت مصادرة أن يتم إبعاد الشيخ رائد عن القدس ومنعه من دخولها كليا، علما أن قرارا سابقا أصدرته شرطة الاحتلال منذ العام 2007 بمنعه من الوصول إلى المسجد الأقصى.
تجدر الاشارة بان اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني كان خلال توجهه للمشاركة في المؤتمر الصحفي بعنوان نحو "ربيع القدس والاقصى".
وعقّب الشيخ عكرمة صبري على اعتقال الشيخ رائد بالقول: "أن اعتقال الشيخ رائد مخالف لقواعد حرية الرأي ولا يجوز لأي سلطة ان تكميم الافواه، وعليها ان تحترم حرية الراي والكلمة والحركة، وقد يكون سبب الاعتقال دعوة الشيخ للنفير للأقصى غدا وسنعقد المؤتمر في وقته رغم اعتقال الشيخ.
من جهته استهجن المحامي زاهي نجيدات الناطق باسم الحركة الاسلامية، خطوة اعتقال الشيخ وقال هذه خطوة استقواء وعربدة ومحاولة لعرقلة الفعاليات التي ستنطلق اليوم عبر افتتاح خيمة الاعتصام وهي محاولة ترهيب ابناء الحركة الاسلامية ومحبي المسجد الاقصى للانفضاض من حول قضيتهم المقدسة ولكن هيهات هيهات".