رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أفادت وزارة الأسرى اليوم الأربعاء، بأن 20 أسيرا مريضا ما زالوا يقبعون في "عيادة سجن الرملة" ووضعهم الصحي في غاية الخطورة.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن ممثل الأسرى المرضى رياض العمور وجه نداء عاجلا إلى كل الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لأجل التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يفضلون الموت على البقاء في هذه العيادة التي تشبه "المقبرة".
وقال العمور" إن أغلب المرضى الدائمين لا يستطيعون الحركة ولا حتى الصعود إلى أسرتهم، فأغلبهم عاجزون ويتنقلون على كراسي متحركة، واصفا حالات عدد من المرضى بأنها سيئة للغاية، ويحتاجون إلى فحوصات وعمليات جراحية، كحالة: الأسير معتز عبيدو وهو جريح ومصاب ويعاني من فقدان السمع، والأسير المشلول منصور موقدة، وخالد الشاويش، وصلاح الطيطي، وناهض الأقرع، ومحمود سلمان، وعثمان الخليلي، وسلام الزغل، وجميعهم من المصابين والمعاقين ويعيشون فقط على المسكنات.
وأضاف أن أغلب المرضى، خاصة أسرى سكان قطاع غزة، محرومون من زيارة الأهل، ما يزيد من تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية، مشيرا إلى أن الكثير منهم يفضلون الخروج من عيادة "الرملة"إلى السجون وعدم البقاء فيها.