القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
قررت محكمة الصلح الاسرائيلية، الافراج عن امين سر حركة فتح في القدس عمر شلبي والشاب حجازي صبيح احد نشطاء في الحركة.بالافراج عنهما بعد احتجاز دام 48 ساعة بشرط الابتعاد عن المسجد الاقصى المبارك لمدة شهر وعدم الاقتراب مسافة 150 متر من محيط المسجد والبلدة القديمة مع كفالة مالية مكتوبة بقيمة 10 آلاف شيكل.
كما قرر قاضي المحكمة الافراج عن الأستاذ احمد صفدي في مدرسة دار الأيتام في البلدة القديمة، بشرط الحبس المنزلي والإبعاد عن المدرسة والمسجد الأقصى لمدة 3 أيام ، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 آلاف شيكل وكفالة طرف ثالث بقيمة 5 آلاف شيكل.
حيث تعرض الاستاذ صفدي صباح امس الاربعاء الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال خلال منعه من التوجه الى مكان تعليمه في المدرسة وتعرض لعدة لكمات باتجاه الراس والجسد، بعد عملية الاغلاقات داخل احياء البلدة القديمة وعلى ابواب المسجد الاقصى المبارك بالمتاريس الحديدية لمنع المواطنين من التنقل بحرية والتوجه الى اماكن عملهم.
وأفاد عمر شلبي امين سر حركة فتح في القدس في حديث مع مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء":" بانه تم استدعائه صباح يوم الثلاثاء الماضي بهدف التحقيق معه حول يوم النفير للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك امس الاربعاء، والتصدي لجماعات المستوطنين لتدنيسه في اعيادهم التلمودية.
واضاف:" تفاجئت بأنني معتقل لدي السلطات الاسرائيلية برفقة عدد من الشبان من البلدة القديمة، حيث تم الافراج عن البعض واحتجاز الشاب حجازي صبيح، الا انه تم الافراج بعد قرار قاضي المحكمة الاسرائيلية مساء امس الاربعاء ضمن شروط الابعاد عن المسجد الاقصى المبارك.
ووصف شلبي : القرار بالجائر والظالم ، مؤكدا:" بان الحكومة الاحتلالية تكيل بمكيالين فلا يعقل ان يتم اعتقالنا وإبعادنا عن مسجدنا في حين يغضون الطرف عن استفزاز المستوطنين وتدنيسهم للأقصى بل ويأتون تحت حماية الشرطة الاسرائيلية لن نتعاطى مع هذه الاجراءات التعسفية الظالمة والاستفزازية ولن تثنينا عن ممارسة نضالنا ضد الاحتلال.