دمشق - وكالة قدس نت للأنباء
شاركت جبهة التحرير الفلسطينية، بوفد ضم عضوي امانة سر اقليم سوريا احمد الكردي ووفيق سلامة قي الملتقى العربي في دمشق دعما لسوريا وللمقاومة بدعوة من المؤتمر القومي العربي والاحزاب العربية.

واكد وفد الجبهة في الملتقى ان المستفيد الاكبر من العدوان ضد سوريا هي اسرائيل التي تستغل الاوضاع الجارية لاضعاف الجميع وتكريس هيمنته العسكرية والاقتصادية في المنطقة وتصفية الجقوق المشروعه للشعب الفلسطيني.

وشدد الوفد بان الدفاع عن سورية الآن بوجه التهديدات العدوانية الأمريكية وبعض الدول الأوربية، هو ليس دفاعاً عن الشعب السوري فقط، إنما هو دفاع عن القضية الفلسطينية وجميع الشعوب العربية وحركات التحرر الوطني في العالم، وخاصة في ظل فرض معادلات جديدة على الأرض بما يسمى الشرق الأوسط الجديد، وتفتيت المنطقة وتقسيمها إلى دويلات غير قادرة على حماية نفسها، في ظل تنامي القدرات الاسرائيلية.

ورأى ان حل الآزمة في سوريا لايمكن ان يتحقق الا بالحوار بين مختلف الاطراف الوطنية الغيورة على وحدة سوريا وشعبها وامنها واستقرارها ، وان "من يستنجد بامريكا ويستدعي العدوان على بلاده وخاصة ما تمثل بالموقف المخزي للجامعة العربية لا يستهدف مصلحة الشعب العربي السوري ولا مصالح الامة العربية وانما يخدم اجندة اعداء هذه الامة". كما قال

ولفت وفد الجبهة ان العدوان المنتظر على سورية يجري بناء على الصيغة والتعبئة ذاتها التي جرت تحضيراً لغزو العراق، وترتكز على تقارير استخبارية ملفقة لم تنتظر حتى بدء لجنة التحقيق الدولية، الفنية عملها، وكذلك بتجاوز المؤسسات والقوانين الدولية وهو منافٍ لأبسط قواعد الشرعية الدولية و وهو يعكس السياسة الأمريكية المحمومة للمحافظة على عالم يتحكم به قطب واحد تكون فيه الولايات المتحدة الأمريكية سيدة العالم.