غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان ثلث الأسيرات الفلسطينيات المختطفات في سجون الاحتلال البالغ عددهن 12 أسيرة يعانين من أمراض مختلفة ، دون أن يقدم لهن العلاج المناسب مما يهدد صحتهن بمزيد من التدهور .
وأوضح المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان الاحتلال يحتجز في سجونه 12 أسيرة فلسطينية يتواجدن في سجن هشارون فى ظل ظروف إنسانية قاهرة ، ولا يتوفر لهن الحد الأدنى من سيبل الحياة الكريمة ، ويحرمن من معظم حقوقهن الأساسية ، ولكن أكثر أوجه المعاناة التي تتعرض لها الأسيرات هى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للمريضات منهن، حيث أن 4 أسيرات منهن يعانين من ظروف صحية سيئة، ويستهتر الاحتلال بحياتهن عبر الاستمرار في الإهمال الطبي بحقهن وعدم تقديم العلاج المناسب الذي يمكن ان يشفى أولئك الأسيرات من أمراضهنـ أو يخفف من آلامهن .
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرات المريضات هن: عميدة الأسيرات وأقدمهن " لينا احمد جربوني" من اراضى ال48، ومعتقلة منذ 18/4/2002 ، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً ، وهى تعانى من أوجاع شديدة في البطن ، رغم إجراء عملية لإزالة الحصوة من المرارة قبل شهرين في مستشفى سوروكا ، وقد تبين مع الفحص الطبي أنها تعاني من وجود بكتيريا في المعدة، ورغم ذلك لم تقدم لها إدارة السجن اى علاج، والأسيرة " نوال سعيد السعدي 50عاما، من جنين وتعاني من مرض الضغط والقرحة في المعدة، نظرا لكبر سنها، ولا زالت الإدارة تماطل فى تقديم العلاج المناسب لها، بينما تعانى الأسيرة "دينا ضرار واكد" من طولكرم ، من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ، والأسيرة الناشطة "ميسرة عطياني" من نابلس تعاني من أوجاع شديدة في الظهر ، حيث كانت قد أجرت عملية جراحية قبل اعتقالها ، ولم تتعافى منها تماما ، مما ينذر بتفاقم حالتها المرضية ، وخاصة مع كثرة تنقلاتها في سيارة البوسطة الغير مجهزة خلال نقلها إلى المحاكم وهى معتقلة منذ 15/8/2013 ، ولا تزال موقوفة .
وناشد المركز المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، التدخل والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه المتواصلة بحق الأسيرات، وتوفير العلاج المناسب للأسيرات المريضات منهن ، والكف عن سياسة اختطاف النساء الفلسطينيات دون سبب أو تهمه ، والزج بهن فى ظروف لا إنسانية .