غزة - وكالة قدس نت للأنباء
تشرع منظمة التعاون الإسلامي بتمويل من جهات مانحة خلال الأيام القليلة المقبلة بتوفير وسائل موصلات، لنقل طلبة الجامعات من المحافظات الجنوبية والشمالية بقطاع غزة في ظل أزمة الوقود الحادة التي تحول دون وصولهم لقاعات المحاضرات.

وأكد ممثل المنظمة في قطاع غزة محمد حسنة أن المبادرة تأتي لتخفيف من معاناة الطلبة في ظل الأزمة التي تعصف بقطاع النقل والموصلات العامة نتيجة نقص المحروقات وتسهيل وصولهم لجامعاتهم وإكمال مسيرتهم العلمية.

وأشار حسنة في تصريحه لوكالة "الرأي" الحكومية إلى أنه وفور التواصل مع المانحين بخصوص المبادرة استعد المجلس الاستشاري للمؤسسات الإسلامية في ماليزيا بتقديم مبلغ 40 ألف دولار سيحول 21 ألف منها كدفعة أولى لتمويل المبادرة وتطبيقها.

وقال: "بالرغم من الدعم الماليزي، سنواصل السعي لتوفير مبالغ إضافية لخدمة أكبر عدد ممكن من الطلبة لفترة أكبر في ظل استمرار الأزمة"، موضحاً أن المبادر ستسهم في توفير مواصلات لـ 1000 طالب يومياً على قدر المبلغ المذكور.

وبين أنه وفور توفر الأموال سيتم التنسيق مع شركات نقل من أجل توفير الباصات اللازمة لنقل الطلبة من أماكن سيتم الإعلان عنها من خلال الجامعات بالتنسيق مع مجالس الطلاب فيها كي يستفيد منها أكبر قدر من الطلبة.

ونوه حسنة إلى أن المنظمة خاطبت العديد من الجهات من أجل تقديم الدعم المالي للمبادرة، مبيناً أن منظمته تتوقع أن يقدم آخرين على دعمها عقب الشروع بتنفيذها على أرض الواقع ورؤية النفع الذي ستعود به على الطلبة.

وتتفاقم أزمة الوقود في قطاع غزة مع هدم الجانب المصري لمعظم أنفاق التهريب، وتحكم الاحتلال بالمعبر البري الوحيد لإدخال البضائع.