يعلون: سنتدخل سوريا اذا نقلت اسلحة ثقيلة لحزب الله

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، إن إسرائيل منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا لم تتدخل ولم تقم بأي إجراءات.

وأضاف في حديث له في المعهد الدولي لمكافحة "الإرهاب"، "ما لم تقوض مصالحنا وتنتهك الخطوط الحمراء التي وضعناها كنقل الأسلحة الثقيلة والأسلحة الكيمائية للمنظمات الإرهابية كحزب الله والذي يسعى لتدمير سيادتنا، فلن نتدخل".

وأشار يعلون إلى أن إسرائيل تتابع عن كثب مجريات الأمور على طول الحدود مع سوريا، موضحا للإسرائيليين بأمان قضاء إجازة الأعياد والتخطيط لها وفق ما يريدون.

الى ذلك ذكرت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب مؤخرا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التدخل لإقناع أعضاء في الكونغرس ومنظمة إيباك لدعم ضربة عسكرية ضد النظام السوري.

ووفقا للقناة العبرية العاشرة، والموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الرئيس الأميركي يحاول حشد الأصوات وتحقيق أغلبية في الكونجرس لدعم توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، وأنه طلب من نتنياهو أن يضغط على منظمة إيباك (وهي منظمة تشمل أعضاء يهود وأميركيين من الجمهوريين والديمقراطيين ونواب في الكونغرس) للضغط على أعضاء الكونغرس الآخرين لإنجاح جهوده في تنفيذ عملية عسكرية.

وحسب ذات المصادر فإن أعضاء منظمة إيباك استجابوا لمطالب نتنياهو وعقدوا مؤخرا سلسلة اجتماعات مع مسئولين حكوميين أميركيين وأعضاء كبار في الكونغرس لشرح لهم أهمية العمل العسكري ضد نظام الأسد، وضرورة دعمهم للعملية.

وتقول صحيفة "يديعوت احرونوت"، أن "هذه الخطوة تأتي بالرغم من حالة الهدوء النسبي على صعيد التصريحات والحديث الإسرائيلي بشأن الضربة العسكرية الأميركية، في محاولة من مسئولين إسرائيليين لإيصال رسائل للجانب الأميركي بأن أي عملية عسكرية هي قضية داخلية أميركية يجب أن لا تتدخل فيها إسرائيل".

فيما تقول القناة العاشرة أن الرئيس الأميركي لا يملك أغلبية للهجوم على سوريا وأنه يكافح بصعوبة للحصول على أغلبية، مبينةً أنها حصلت على معلومات تبين أن 150 من أعضاء الكونغرس يميلون للتصويت ضد توجيه ضربة، فيما 49 يميلون للتصويت لصالح توجيه ضربة عسكرية.