رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
شهدت الساحة الداخلية لحركة فتح، مؤخراً، حراكاً غير مسبوق في وقت تعالت الأصوات المنادية والمطالبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالشروع في مصالحة داخلية سريعة مع القيادي البارز في حركة فتح محمد دحلان، في أعقاب الخلافات الشخصية التي أعقبها فصل دحلان من حركة فتح واللجنة المركزية.
ومن هذه الأصوات المنادي بمصالحة بين الرئيس ودحلان، كتب سفيان أبو زايدة وهو عضو مجلس تشريعي سابق وقيادي في حركة فتح في مقالة له يدعو فيها الرئيس شخصياً للمباشرة بقيادة حملة فتحاوية للمصالحة الداخلية ترمي "كل ما فات" خلف ظهورنا بما يخدم مصلحة الحركة ومصلحة الوطن.
وفي ذات السياق، طالب قياديون في حركة فتح الرئيس أبو مازن لمصالحة حركية شاملة ومراضاة القيادات الفتحاوية التي غادرت الوطن ، لأن الحركة " بحاجة ماسة لهؤلاء القادة" ومن منطلق إيمان أبناء فتح " أن الحركة لا تنسى رجالها".
وظهرت الأصوات المنادية بالمصالحة الداخلية خلال جلسات المجلس الثوري الأخيرة التي عقدت مطلع الشهر الجاري في رام الله وبحضور الرئيس أبو مازن، حيث تعالت الأصوات خلال الجلسات، في وقت تباينت ردود الأفعال الفتحاوية بشأن عودة النائب محمد دحلان إلى رام الله، فيما رفض ذلك أخرون.
وكان القيادي السابق في حركة فتح حسام خضر قد كتب على صفحته عبر موقع التواصل الإجتماعي " أن الرئيس يعتزم تعيين محمد دحلان نائباً له، الأمر الذي لاقى أصداء قوية داخل حركة فتح، فيما ذهب أخرون للهمس فيما بينهم حول صحة ذلك.