القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
جدد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري، تأكيده على أن المسجد الأقصى هو أحقية للمسلمين وليس لليهود أي حق فيه وأن ذلك هو موقف ثابت لن يتغير.
وأكد الشيخ صبري في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الإثنين، أننا لن نعترف ولن نقر بأن لليهود أي حق في المسجد الأقصى المبارك، مستنكراً تصريحات المسؤولين الإسرائيليين اللذين يدعون بأن لليهود احقية في دخول المسجد وإقامة شعائرهم فيه.
وشدد على خطورة مثل هذه التصريحات التي تدعو إلى التقسيم الزماني بين اليهود والمسلمين في المسجد الأقصى، محملاً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي مس بحرمة الأقصى وبمحتوياته.
جاء ذلك عقب تأكيد مفوض شرطة الاحتلال "يوحنان دانينو" في مقابلة صحفية تم تعميمها، موافقة الشرطة لدخول اليهود إلى المسجد الأقصى، بصفته ساحات جبل الهيكل، واعتبر ذلك "حقا مضمونا لليهود لا يجوز النقاش فيه أبدا".
وقال "كل يهودي يريد أن يصلي في "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) ويريد أن يصل إليه يجب أن نضمن له هذا الحق وضمن الأوقات المحددة لذلك".
واعتبرت الأوساط المقدسية هذا التصريح لمفوض الشرطة تطورا خطيرا في تطبيق التقسيم الزماني للمسجد الأقصى، إذ كانت الشرطة في السابق تتعارض مع الكثير من المنظمات اليهودية الدينية في مسألة دخول اليهود بحرية وبأي عدد إلى المسجد الأقصى.