القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
شرعت جرافات بلدية الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، بحفر قناة بطول 10 أمتار، للفصل بين قرية العيسوية ومستوطنة "التلة الفرنسية".
وأوضح عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية محمد أبو الحمص، ان الجرافات الإسرائيلية تقوم منذ ساعات الصباح بحفر قناة بطول 10 امتار، عمق حاد بين قرية العيسوية ومستوطنة "التلة الفرنسية"، لافتًا ان الأراضي التي تتم فيها عمليات التجريف والحفر تعود لعدة عائلات من القرية ومصادرة منذ سنوات.
ونفى أبو الحمص ادعاءات المستوطنين بقيام أهالي العيسوية يقومون بتخريب ممتلكاتهم "السيارات والجدران والمنازل"، والاعتداء على السكان، مؤكدًا ان أهالي القرية يعانون من استفزازات شبه يومية من سكان المستوطنة، من اعتداء على الأطفال ومنعهم من الدخول للعلب في الحدائق والملاعب، مشيرًا الى ازدياد الاعتداءات على الاهالي خلال السنوات الخمس الأخيرة، بعد لجوء اعداد كبيرة من مستوطني قطاع غزة والضفة الغربية للعيش فيها.
وقال أبو الحمص:" أن سلطات الاحتلال تهدف للسيطرة على الأراضي في القدس الشرقية، بذرائع وحجج واهية ومختلفة، لتنفيذ المخططات الاستيطانية المختلفة".
وأشار ان الأهالي يسلكون طريق المستوطنة للذهاب الى البريد، او للوصول الى شعفاط، علما ان الطريق مخصص للمشاة فقط، حيث تم وضع سواتر ترابية لمنع السيارات من استخدامها .