رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد تيسر خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الرأي العام الفلسطيني محق في إستغرابه من مواصلة الفريق المفاوض لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي، وأن منظمة التحرير لم تعطي الضوء الأخضر للدخول في مفاوضات مع إسرائيل.
وأبدى خالد في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إستغرابه من مواصلة الفريق الفلسطيني للمفاوضات مع إسرائيل طالما أنها عالقة وما زالت حتى هذه اللحظة في تنظيم جدول أعمال هذه اللقاءات، موضحاً بأن إسرائيل حتى الآن تناور ولا تقدم أي شيء لتحريك هذه المفاوضات أو حتى شيء للخروج من عنق الزجاجة.
وقال "نحن عارضنا هذه المفاوضات من بدايتها مع أننا لسنا ضد المفاوضات لكن عندما تكون مفاوضات فعلية، وتنبئنا قبل بدئها بأنها لن تفضي إلى نتائج سوى خسائر صافية للشعب الفلسطيني، وتعطل لعملية إستنهاض الوضع الوطني لمواجهة إسرائيل وكذلك إستنهاض المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لتوقف جرائمها وتلتزم بالقوانين الدولية ولذلك لم نعطي الضوء الأخضر للدخول فيها.
وحول إمكانية وجود عقبات أو صعوبات للإنسحاب حالياً من المفاوضات، أوضح خالد أنه لا توجد أي صعوبات أو عقبات أمام الفريق الفلسطيني للإنسحاب من تلك اللقاءات، بل على العكس فهناك الكثير من الأسباب التي تمكن الطرف الفلسطيني من قول "كفى لهذه اللقاءات التي تشكل غطاءاً للإستيطان والجرائم الإسرائيلية".
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن بين تلك الأسباب الإسيتطان في الأراضي الفلسطينية والإعتداء على المواطنين وإقتحام باحات المسجد الأقصى ومحاولة تحويل تلك الباحات إلى الهيكل المزعوم وتطبيق قانون أملاك الغائبين والذي قد تضاعفت أخطاره في الوقت الحالي، هذا بالإضافة لعمليات قتل الفلسطينيين كما حصل في مخيم قلنديا منذ أيام، كل ذلك يجعل القيادة الفلسطينية تخرج الكرت الأحمر في وجه لإسرائيل وضغوطات الولايات المتحدة.