غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد صلاح البردويل، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن:" حركته في قطاع غزة، لا تخشى حركة "تمرد" التي تقود حملات شعبية بهدف إنهاء حكم الحركة في القطاع وزعزعة أمنه".
وقال البردويل، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،:" حركة "تمرد" هي مجرد فقاعات إعلامية لا أكثر، وهدفها زعزعة الأمن والأمان الذي يعيشه سكان القطاع وخلق نوع من البلبلة داخل الوسط الفلسطيني ".
وأضاف البردويل، :" نحن نشعر بالحزن الشديد، لإعادة استنساخ التفكير المصري بحركة "تمرد المصرية" والتي نتج عنها سفك الكثير من الدماء المصرية والانقلاب على الشرعية الدستورية، ونقل تلك التجربة الدموية لقطاع غزة".
وأكد القيادي في حركة "حماس"، أن:" حركته لا تخشى مثل تلك تحركات أو دعوات، يكون هدفها الأساسي هو خلق البلبلة بين صفوف المواطنين، مشدداً على أن حركة "حماس" تملك الشرعية الدستورية والثورية التي تمكنها من البقاء والصمود في وجه تلك التحركات ".
وقال البردويل: "من يعطل المصالحة الفلسطينية الداخلية، هو الرئيس محمود عباس، بعد موافقته على تعطيل لقاءات المصالحة بطلب أمريكي للدخول بجولة مفاوضات جديدة مع الجانب الإسرائيلي".
وأشار البردويل إلى أن "المصالحة معطلة بقرار سياسي من عباس، وهو وحده من يتحمل مسؤولية الانقسام وإطالة عمره".