القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني صباح اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد اضطر إلى تأجيل موعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي كان مقررا نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب عقده لقاءً هاماً وخاصاً برئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما في البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يغادر نتنياهو إسرائيل متوجها إلى نيويورك، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك للمشاركة في أعمال المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكان نتنياهو طلب أن يلقي خطابه في الثلاثين من الشهر الجاري، بسبب الأعياد اليهودية.
إلا أنه عندما قدم ديوان مكتب نتنياهو طلبا للقاء مع أوباما في البيت الأبيض، أبلغه البيت البيض أن الموعد الوحيد المتاح هو يوم الاثنين، الموافق 30 من الشهر الجاري، وهو اليوم الذي كان من المقرر أن يلقي فيه نتنياهو خطابه أمام الجمعية العامة.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قد قرر على أثر ذلك أن يتوجه بداية لواشنطن للقاء أوباما، ومن هناك التوجه لنيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة.
وكانت مصادر صحافية إسرائيلية، قالت قبل أسابيع إن نتنياهو يعتزم في خطابه التحذير من سياسة الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، و"تعرية" القناع المعتدل" الذي يضعه روحاني، وذلك قبل أن يعلن الأخير أمس، وفقا لما أوردته صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، عن عزمه إيقاف العمل في موقع بوردو لتخصيب اليورانيوم، وقبل الكشف، هذا الأسبوع عن الاتصالات التي أجرتها الولايات المتحدة مع القيادة الإيراني.