صور.. وقفة احتجاجية لنساء غزة أمام معبر رفح للمطالبة بفتحه ووقف هدم الأنفاق

رفح – وكالة قدس نت للأنباء
نظمت مئات النساء الفلسطينيات، مساء الثلاثاء، وقفة احتجاجية حاشدة أمام بوابة معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، تنديدًا باستمرار إغلاق معبر من قبل السلطات المصرية، وعرقلة سفر الآلاف، وللمطالبة بفتحه بأسرع وقفت ووقف هدم الأنفاق لمنع تضييق الحصار على غزة.

ورفعت النسوة لافتات كتب عليها "إغلاق الأنفاق يعني موت غزة، معاناة معبر رفح إلى متى، أغيثونا، يا أحرار الشعب المصري إغلاق الأنفاق كانت أمنية اليهودية الصهيونية أعدائكم فلا تحققوا لهم غاية أملنا فيكم كبير، لا لإغلاق الأنفاق دون إيجاد بديل من الجانب المصري".

وقالت الناطقة الإعلامية باسم تجمع "فلسطينيات ضد الحصار" هالة العصار خلال مؤتمر صحفي: إن "الشعب الفلسطيني تربطه علاقة دم ودين وعروبة مع شعب مصر العريق، ولا يمكن لأي كيان أن يهز الثقة في العلاقة بين الشعبين".

وأكدت العصار أن شعب فلسطين في غزة بريء من التهم والأكاذيب التي يحاول الإعلام المضلل إلصاقها بها "فما ربَّينا أبنائنا ولا أعنِّا أزواجنا إلا على جهاد الصهاينة وبوصلتنا جد واضحة"، مُشددة على رفض النساء بشدة للحصار.

وعبرت عن استهجانها لإغلاق المعبر وهدم الأنفاق "التي شكلت لنا شريان حياة" حين اضطررنا إليها في ظل حصار ظالم يتنافى مع كافة الحقوق والمواثيق الدولية، "فما ذلك بسلوك أخ تجاه أخيه"، مُجددة تأكيدها أن المرأة الفلسطينية تدرك جيدًا منظومة المؤامرة على غزة لكنها تؤكد في ذات الوقت بأن التاريخ لن يرحم.حسب قولها

وناشدت العصار منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للتدخل العاجل والضغط لفتح معبر رفح البري أمام حركة المسافرين والبضائع، مستدركة: "وإلا فإن كارثة إنسانية من المتوقع أن تحل بالقطاع وساكنيه سواء أطفاله ونساؤه وشيبه وشبانه".

ودعت مؤسسات حقوق الإنسان -وهي من أصدرت التقارير الراصدة لأثر الحصار إنسانيًا واقتصاديًا على جميع الصعد- لدق ناقوس الخطر ورفع الصوت عاليًا والإنذار من الكارثة التي توشك أن تحل بقطاع غزة.

وأهابت بكل ضمير حي قائلة: إنّ "ما يحدث من خنق للفلسطينيين في غزة لهو خدمة مجانية مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، وإفساح المجال للتمدد الاستيطاني بهدوء ودون إزعاج ولو بكلمة".

وأضافت العصار "فالإعلام مشغول بتلفيق التهم لغزة كما أن ما يحدث يهدف إلى لفت الأنظار عن جرائم الكيان الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك"، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل لحمايته من التهويد والهدم.