القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي احمد الطيبي أن" إغلاق بوابات الأقصى أمام المسلمين هو تصعيد ومحاولة تدريجية لتغيير الوضع القائم لتحويل أوقات الصلاة كما في الحرم الابراهيمي في الخليل، وهذا ما يرفضه كل المسلمين والعرب".
جاء ذلك خلال تواجد الطيبي ، اليوم الاربعاء، في القدس المحتلة لمواجهة اقتحام المستوطنين المتطرفين من المنظمات الصهيونية اليهودية لباحات المسجد الاقصى المبارك.
واعلن الطيبي مع سائر المتواجدين رفضه الكامل وشجبه الخطوة التي اتخذتها الشرطة الاسرائيلية بإغلاق أبواب المسجد الأقصى ، ليُسمح لليهود بالدخول الى الحرم القدسي الشريف في عيد العرش اليهودي.
ورفض الطيبي الدخول الى المسجد الأقصى منفرداً ، وبقي مرابطاً لمدة ثلاث ساعات عند حاجز باب حطّة حتى تمّ إدخال كافة النساء للأقصى.
وقال الطيبي في المسجد الأقصى :" إن إغلاق بوابات الأقصى أمام المسلمين هو تصعيد ومحاولة تدريجية لتغيير الوضع القائم (...) فالمسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين. نقطة ! ولا شيء غير ذلك.
وفي ذات السياق استنكر النائب الطيبي اعتقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والشيخ علي أبو شيخة.
واضاف قائلا:" إن كانت الشرطة تعتبر الدفاع عن الأقصى بأنه أعمال شغب كما يزعمون، فنحن نعتبر ذلك إخلاصاً ودفاعاً عن أقدس مقدساتنا الذي يتعرض لهجمة من قبل اليمين والمتطرفين اليهود في محاولة لسلبنا حقنا فيه وعليه ونعود ونكرر ان احتلال الصليبيين للقدس كان طويلا ثم زال وكذلك الانتداب البريطاني وهكذا ايضا سيمر الاحتلال الاسرائيلي للقدس والاقصى. "