القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
تفاجئت عائلة الزوربا المقدسية، اليوم الخميس، بتعرض جدران منزلها الكائن في حي الواد بالبلدة القديمة لتصدعات
بفعل الحفريات الاسرائيلية الجارية اسفل البلدة بإشراف من جمعيات استيطانية وما تسمى بـ"سلطة الاثار الاسرائيلية".
وأفاد الشاب علاء الزوربا في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة بان" منزل عائلته الكائن في نهاية طريق الواد بالقرب من مدخل بوابة حائط البراق والتي لا تبعد امتار قليلة عن المسجد الاقصى المبارك تعرض خلال الايام الماضية لتشققات خفيفة، الا ان العائلة تفائجت اليوم بان التشققات بدأت تظهر بشكل واضح في جدران المنزل"، مشيرا الى أن مهندس بناء مقدسي حضر لفحص التشققات وحذر من خطورتها على المنزل.
واوضح الشاب المقدسي بان المنزل يأوي عشرة أفراد وان" منطقة حوش الزوربا التي يقع فيها المنزل تأويما يقارب مائتي شخص"، مشيرا بانه في الأونة الاخيرة تمت عملية ترميم للمنزل، ولكن لوحظ مجددا بان التشققات تمتد الى الجدران وسقف الغرف، فيما اصبحت ارضية على شكل أقواس.
واضاف:" بان منطقة حوش الزوربا تتعرض لعدة انتهاكات من قبل المستوطنين المجاورين للحوش وخاصة في فترة الاعياد الصهيونية، ولا يعرفون النوم ليلا بسبب الصلوات باصوات عالية والنفخ بالبوق، بالاضافة لأصوات الموسيقي، حيث تشكل هذه الاصوات ازعاج كبير للاطفال والنساء والشيوخ".
واوضح بان أهالي المنطقة تقدموا بشكوى الى الشرطة الاسرائيلية لمنع المستوطنين من هذه الافعال، فكان الرد "بانها طقوس دينية ولا يجب ايقافها، فيما رد الأهالي" بانهم يريدون رفع صوت القران الكريم لانها طقوس دينية اسلامية ".
وأكد الشاب علاء الزوربا:" بان المباني السكنية داخل احياء البلدة القديمة معرضة للانهيارات والهدم بالقريب العاجل بسبب التصدعات والتشققات التي اصبحت تظهر بشكل كبيرة داخل المنازل والتي تشكل خطورة على حياة المواطن المقدسي، مشددا بان الاحتلال و"سلطة الاثار الاسرائيلية" تهدف لتهجير اعداد كبيرة من سكان البلدة القديمة لخارج القدس لتصبح اقلية عربية مقدسية واكثرية يهودية..
وكشف بانه قبل عام 1996 كانت تسمع اصوات هزات اسفل منزل عائلته وعندما توجهت العائلة للاوقاف الاسلامية لابلاغها عن الامر اكدت( الأوقاف) بانه لا يوجد أي شئ وان الوضع طبيعيي وتفاجئنا بعدها بسنوات بافتتاح كنيس كنيس يهودي قرب المنزل .