غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أدان الناشط الحقوقي فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفولة والأطفال الفلسطينيين في سجونه من خلال طرق اعتقالهم والاحكام الصادرة بحقهم.
وطالب الخفش المؤسسات الأممية ومراكز حماية الأطفال ومجلس الأمن بالوقوف عند مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية إزاء هذه الإنتهاكات التي لا تتوقف ولا تنتهي وتتزايد يوما بعد يوم يدون أن يقوم أحد بمحاسبة الاحتلال على كل هذه الجرائم.
وذكر الخفش إن آخر جريمة قام بها الإحتلال تمثلت في الحكم الذي صدر بحق الطفلين من عائلة عباسي محمد وأيمن والذي أعاد اعتقالهما وهما لما يتجاوزا ال14 عاما وأصدر بحقهما حكما لمدة عام ونصف.
وأشار الباحث الحقوقي إلى أن الجريمة التي عرضتها كل محطات العالم والتي قام الاحتلال بإعتقال طفل من بيته بعد منتصف الليل ولم ترحم توسلات الطفل بالسماح له بتقديم امتحانه كان من الواجب ان تقدم قادة الإحتلال للمحاكم الدولية لو وجدت من يستخدم هذا التسجيل.
وتطرق الخفش الى تقصير مؤسسة السلطة بتسجيل وتوثيق هذه الانتهاكات بحق الاطفال الفلسطينيين وعدم محاسبة الاحتلال على هذه الجرائم، وكذلك تقصير المؤسسات الخاصة بالطفولة في فلسطين والعالم والتي يجب أن تقوم بمسؤولياتها الحقيقة دون شجب واستنكار .
وتطرق الباحث في بيانه لوجود قرابة 210 طفل فلسطيني في سجون الإحتلال وأن أعداد الأطفال خلال العام 2013 بقيت مرتفعة.
وختم قائلاً: "لو أن هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال كانت في أي مكان بالعالم لقامت الدنيا ولم تقعد ولكن حين يتعلق الامر بالفلسطينيين ويكون المجرم الاحتلال فالعالم يصبح اعمى واطرش، ويغض الطرف عن حقوق الفلسطينيين علما أن ظروف احتجاجهم لا إنسانية".