القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، مساء السبت، بنشر اسم الجندي الاسرائيلي الذي قتل على يد شاب فلسطيني بمدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني ان "الجندي برتبة رقيب ويدعى تومر حزان( 20 عاما)، مؤكدة بانه تم ابلاغ ذووي الجندي بالخبر وسوف تقام يوما غدا مراسم الجنازة العسكرية في القدس.
وفي تعليقه على عملية القتل قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي "ان عملية قلقيلية وتقديرات الجيش الأمنية تقول أنها عمل فردي محلي ولم يكن مخطط لا من قبل جماعات او فصائل فلسطينية في شمال الضفة".
وأكد الضابط بانه "لم يكون هناك تحذير امني حولها ولكننا الآن نحن في حالة تأهب مستمر حول خطف جنود جديدة".
وكان ناطق باسم الجيش الإسرائيلى اعلن، اليوم السبت، أن جنديا إسرائيليا قتل على يدى فلسطينى قرب قلقيلية .
وقال الناطق، إن "جنديا إسرائيليا خطف وقتل أمس على يدى فلسطينى قرب قلقيلية. وعثر على جثته، وتم اعتقال القاتل".
وبحسب بيان للشين بيت (جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي)، فان الفلسطيني نضال عامر من سكان بيت امين جنوب قلقيلية، اقر بالوقائع.
وقال انه فعل ذلك "بهدف مقايضة جثة الجندي مقابل الافراج عن شقيقه الأسير(...)، وهو ناشط فلسطيني عضو في التنظيم (الجناح المسلح لحركة فتح) والمسجون منذ 2003 لاتهامة بالمشاركة في عدة هجمات".
وحسب الاذاعة العبرية "كانت السلطات الأمنية المختصة قد تلقت الليلة الماضية إبلاغا بأن آثار جندي من الجيش الإسرائيلي قد اختفت وقد تم الشروع في أعمال التمشيط بحثاً عنه."
وذكرت الاذاعة بانه "خلال هذه الأعمال تبين بان نضال عامر كان يشتغل مع الجندي في مطعم بمدينة بيت يام وقام بنقل الجندي صباح أمس الجمعة إلى معبر شعاري تكفا القريب من القرية التي يسكن فيها."
وقد داهمت قوات الجيش الاسرائيلي منزل عائلة عامر واعتقلت نضال وعدد من أفراد عائلته.
وزعمت الاذاعة بأن نضال عامر قد اعترف خلال التحقيق بأنه أقنع الجندي بالسفر معه إلى قريته.
وقد نقل الجندي إلى منطقة قرب قرية عزون قضاء قلقيلية حيث قتله وأخفى جثته في بئر للماء، وفقا للاذاعة.