غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دانت حكومة غزة المحاولات اليومية لاقتحام المسجد الأقصى، داعية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك العاجل لنصرة المسجد.
وثمنت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لجعل الجمعة القادمة جمعة نفير وغضب من أجل الأقصى، مؤكدة دعمها ومباركتها لكافة الفعاليات والتحركات المناصرة للقدس والأقصى.
وجددت دعوتها للسلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح فوراً، خصوصاً في ظل تفاقم الوضع الإنساني ووجود آلاف الحالات من المرضى والطلاب وأصحاب الحاجات الانسانية الذين هم بحاجة للسفر فورا ودون تأخير.
وفي سياق متصل، استغربت الحكومة التصريح الصادر عن وزير الخارجية المصري والذي تحدث فيه عن خيارات عسكرية وأمنية ضد قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع تاريخ مصر ودورها في حماية الشعب الفلسطيني.
وعدّت التصريح تصعيداً خطيراً وغير مبرر، وأن من شأنه توتير الأجواء وزيادة الاحتقان، مستنكرة تصاعد حملة التحريض المتواصلة عبر وسائل الإعلام المصرية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وشددت الحكومة على أن المستفيد الأكبر من هذه الحملة هو الاحتلال الاسرائيلي، مبدية استغرابها من اعتبار بعض الشخصيات الرسمية المصرية للتضييق على الشعب الفلسطيني بأنه انجاز وطني.
وفي موضوع منفصل، استهجنت الحكومة إدانة الرئيس محمود عباس لعمليات المقاومة "المباركة" ضد الاحتلال.
كما استنكرت التصعيد الإعلامي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتحريض على إغلاق معبر رفح والمطالبة بتشديد الحصار على غزة ووصفها بالإرهاب.
وأكدت أن هذه التصريحات الإعلامية من قبل قياديات حركة فتح "تأتي للتغطية على قيامهم ببيع الوطن والمقدسات في المفاوضات"، مطالبة حركة فتح لنبذ هذه التصرفات و"تدعوها للعودة لخندق المقاومة الذي يجمع عليه الشعب الفلسطيني".
وفي سياق منفصل، وجهت الحكومة التحية والتقدير إلى وزارة الداخلية وجهاز الشرطة على جهودهم الحثيثة في كشف ملابسات مقتل الصراف أمين شراب قبل عدة أشهر، مؤكدة أن القانون سوف يأخذ مجراه وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن الفلسطيني.