لجان المقاومة: طريق المفاوضات مضيعة للوقت

أكدت لجان المقاومة في فلسطين بمناسبة إنطلاقتها الـ "14" لإنطلاقتها المباركة أن فلسطين أرض وقف إسلامي من نهرها إلى بحرها ولا يجوز التفريط في ذرة تراب من أرضها الطاهرة وان حق العودة إلى فلسطين ثابت لا يجوز التفريط أو التنازل عنه.

وأوضحت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خلال بيان مركزي بمناسبة الإنطلاقة "14" أن خيار الجهاد والمقاومة هو الأقدر على مواجهة المشروع الإسرائيلي, وهو أقرب الطرق للتحرير وان طريق المفاوضات مضيعة للوقت ومعززة للإنقسام السياسي و إفرازاتها تصب في مصلحة المشروع الإسرائيلي.

وأضافت لجان المقاومة" أن المصالحة الفلسطينية تشكل ضمانة لمواصلة المعركة مع العدو الصهيوني وإفشاله كافة مشاريعه ضد الأرض والإنسان والمقدسات ".

وحذرت لجان المقاومة العدو من المساس بالمسجد الأقصى المبارك وجاء في البيان " يتعرض أقصانا للمؤامرات وحملات التهويد والإقتحامات المتكررة من الرعاع الغاصبين , في محاولات لفرض التقسيم الزماني وصولاً لمخطط التقسيم المكاني للأقصى , وسط غفلة وتقاعس عربي وإسلامي عن النصرة والدفاع عن المسرى , مما يغري العدو وحاخاماته المجرمين بالإستمرار بمخططاتهم الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا في قدسنا الحبيبة" .

ودعت لجان المقاومة الأمة الإسلامية شعوبا ومؤسسات بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مخطط للتهويد والتقسيم .

وتوجهت لجان المقاومة بالتحية لأسرانا في الإنطلاقة الـ "14" وأكدت على أن رفع الظلم عن الأسرى وتحريرهم لن يكون إلا عبر المقاومة و أسر الجنود.

وأوضحت لجان المقاومة أن رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح أولوية لتعزيز صمود شعبنا في أرضه لمواجهة العدوان مطالبة بضرورة التعجيل بفتح المعبر للتخفيف عن معاناة أبناء شعبنا من المرضى والطلاب وأصحاب الحاجات في السفر .

وقدمت لجان المقاومة التحية بمناسبة الإنطلاقة الـ "14" لعائلات الشهداء ولأسرانا الأبطال ولجرحانا البواسل وللمرابطين على ثغور الوطن وساحات الأقصى.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -