دعا الشيخ ياسين الأسطل المستشار بوزارة الأوقاف والشئون الدينية والرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، مساء الثلاثاء، كافة أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافهم السياسية إلى التسامح وطي صفحة الانقسام وعلى الفور.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح له عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك":"أنتم أمناء الله على بلده المبارك، وبيته الأقصى، وأنتم من ترابطون في سبيل الله، فلتكونوا إخوة متحابين على سعة الإسلام، ورحابة الإيمان، وصدق الإحسان، وطهارة فلسطين مسرى رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، فلتتقوا الله في أنفسكم ووطنكم وقضيتكم، ولتعيدوا المياه إلى مجاريها بوحدتكم الوطنية، وان نرتضي ما ترتضيه الأمم العظيمة من النزول على ما تراه الأمة لا الحزب ولا الفصيل ولا الحركة التي هي جزء أصيل من الأمة وليست بديلاً عنها".
وأضاف:"ارتقوا فوق العصبية للحزب والحركة، والطائفة، والرأي، فالإسلام أكبر، والوطن فلسطين أرحب، وجهدنا وبذلنا جميعاً هو المطلوب، والتنوع في العطاء ينبغي أن يؤدي إلى التكامل في الجهود، والتعاون في تحقيق وتحصيل المقصود".
ودعا الشيخ الأسطل جميع الأحزاب والفصائل والحركات الوطنية أن تجتمع على" الإيمان بالله وحده ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم بالوطن والشعب لا سيما وأننا أصحاب القضية والألم والأمل، والجراح والمعاناة، مشدداً على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التبعات العظيمة التي نرزح تحتها."
ونوه إلى أنه "لا يجوز لأي فصيل أو حركة أن تتحدث نيابة عن الأمة بل حديث أي فصيل أو حزب أو حركة إنما هو عن نفسه، ولا يفتات أحد على أحد، وعلى من تحمل الأمانة أن يقوم بها، فإن لم يستطع فليردها إلى أهلها فهم أولى بها، ومن نزغه الشيطان فليعد إلى صوابه، فما يتخيله من ضيق في الحق وسعة في الباطل إنما هو من تلبيس إبليس."