قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن ثلاثة لاجئين فلسطينيين استشهدوا الثلاثاء جراء الصراع الدائر في سوريا.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الأربعاء أن الشاب أحمد حسين ظاهر من أهالي مخيم خان الشيح استشهد بأحد معتقلات الأمن السوري، كما استشهد أحمد الخطيب إثر الاشتباكات الدائرة في مدينة درعا.
وأشارت إلى أن الشاب زين فايز المصلمي من أبناء مخيم درعا استشهد جراء الاشتباكات التي اندلعت بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بالقرب من حاجز المؤسسة.
وذكرت أن مخيم اليرموك شهد مساء أمس اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأوضحت أنه رغم الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 78 على التوالي، إلا أن إرادة الحياة لديهم أقوى من هذا الحصار، حيث تجلى ذلك بالعرس الجماعي الذي أقيم لـ 15 شابًا من أبناء المخيم، وكذلك بافتتاح دورة الوفاء لشهداء المخيم الكروية التي تشاركت فيها مؤسسات العمل الخيري في المخيم.
وأشارت إلى أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية في مخيم النيرب بسبب تسرب أنباء بأن الجيش النظامي سيقوم بإغلاق الحاجز التابع له أول المخيم، منوهًا إلى أن هناك أزمة في تأمين رغيف الخبز بسبب توقف جميع الأفران في المخيم عن العمل ما عدا فرن واحد.
وبينت أن حالة من الهدوء النسبي يعيشها سكان مخيم جرمانا، إلا أن سكانه يشكون من شح المواد الغذائية، وعدم توفر الأدوية والغلاء الفاحش للأسعار بسبب تدهور الأوضاع في سورية.
وأفادت بأن الأمن السوري أفرج عن الشاب طارق سرحان من سكان مخيم العائدين بحمص، والذي اعتقل في 7 سبتمبر الماضي أثناء تواجده في مدينة طرطوس، كما أفرج عن السيدة لينا راشد إبراهيم من أهالي مخيم حندرات، وذلك بعد احتجازها لدى الجيش الحر لمدة 5 أيام.
وبشأن الاعتقالات، أشارت إلى اعتقال السيدة رنا مصطفى حمود من أبناء مخيم العائدين بحمص من قبل عناصر الأمن السياسي على حاجز الدوار الرئيس، عند جامع الصفا، وذلك أثناء عودتها إلى المخيم هي وزوجها وأولادها
كما اعتقل الأستاذ حافظ سليمان من فبل عناصر حاجز كوكب التابع للجيش النظامي بريف دمشق، وكذلك تم اختفاء عدد من أبناء مخيم النيرب، هم الشاب محمد زكريا رحمة، أحمد حاتم نخاش، محمد أديب مرهف عبد الحفيظ، ونمر سهيل الباش، وحتى اللحظة لم ترد أي معلومات أو أنباء عنهم.